إستذكر الفنان محمد عبده، موقفاً عصيباً عاشه منذ أكثر من 25 عامًا خلال لحظة تشييع والدته السيدة سلمى نصرالله.
وتحدّث عبده، في لقاء ضمن برنامج "هذا أنا" الذي يُقدّمه الشاعر صالح الشادي على قناة "روتانا خليجية"، عما حصل معه بعد الصلاة على والدته في المسجد النبوي بالمدينة المنورة، وقال بتأثر: "لم أكن أمشي في المقدمة، كنت أمشي في آخر جنازتها حتى لا يقولوا هذي أم الفنان ويبطلوا الناس يمشوا في جنازتها".
وأشار في حديثه إلى أنّ والدته لم تكتب في وصيتها أن تدفن في المدينة المنورة، ولكنه شعر في يوم من الأيام بأنها تتمنى أن تدفن هناك.
وأوضح عبده، أن والدته كانت حريصة على الدعاء له كثيراً، ومن أهم دعواتها له أنها كانت تقول" روح يا ولدي ربنا يحببك في المتقين"، وتابع: "والله ما شفت أحد يتقي الله إلا وهو يحبني، وهذه الدعوة قربتني إلى كثير من الناس".
وخلال الحلقة، رفض الفنان تشبيهه بشخصية "روبن هود"، مبيناً أن صاحب هذه الشخصية كان يسرق من الأغنياء ليعطي الفقراء وهو لا يسرق، وقال: "محمد عبده لا يسرق. ربنا سبحانه وتعالى منّ علي بأناس يحبوني ويقدروني ويعطوني أكثر مما أستحق وأستاهل، فلذلك الذي آخذه منهم أسعد به الآخرين".