"السكري بدو التزام، وبالشهر الكريم كل الاهتمام"، عنوان حملت شعاره الجمعية اللبنانية لأمراض الغدد الصم والسكري والدهنيات، ونظمت في هذا الإطار حملة للتوعية ضد مرض السكري آثاره ونتائجه السلبية لاسيما خلال شهر رمضان الكريم، اذا لم تتم استشارة الطبيب قبل الصوم والالتزام بإرشاداته.
وقبيل البدء بشهر رمضان، عرضت الجمعية لبعض النصائح والارشادات لمرضى السكري تفادياً للمضاعفات وتجنبا للآثار الجانبية السلبية التي تنتج عن الخلل أو الاهمال في التعاطي مع هذا المرض الذي هو كما يقال عنه "السم الأبيض."
وفي هذا الإطار، تحدث رئيس الجمعية اميل عنداري عن هدف هذه الحملة فلفت إلى أن الصيام ينطوي على مخاطر متعددة بالنسبة لمرضى السكري الذين قسمهم إلى 4 فئات.
• الفئة الأولى مرض سكري مع احتمالات عالية الخطورة ومؤكدة طبيا للتعرض لمضاعفات كبيرة.
• الفئة الثانية مرض سكري مع احتمالات كبيرة نسبيا للمضاعفات والتي يغلب في وقوعها ظن الأطباء الاختصاصيين.
• الفئة الثالثة مرضسكري مع احتمالات متوسطة للتعرض للمضاعفات نتيجة الصوم.
• الفئة الرابعة مرض سكري مع احتمالات خفيفة وقليلة جدا للتعرض للمضاعفات نتيجة الصوم.
كما شدد على ضرورة عدم التررد في قطع الصوم أي انهائه في أي وقت عند حدوث هبوط حاد في مستوى السكري بالدم دون 70 ملجم/دسل حتى في حال عدم الشعور بأعراض الانخفاض، لافتا إلى أن في هذه الحالة من الضروري تناول شراب يحتوي على سكر، وتكرار ذلك حتى تعود نسبة سكر الدم إلى المستوى الطبيعي، مع ضرورة معرفة أسباب حدوثها ومناقشة ذلك مع الفريق الطبي المعالج لمنع تكرارها. ولفت الى أهمية شرب الماء ليلا لمنع نقص الماء في الجسم خلال النهار.