رغم الموهبة الكبيرة للفنانة دنيا سمير غانم إلا أنها هذا العام أخطأت في اختيار مسلسل "في الـ لالالاند" والذي لا يحتوي على أي مضمون كوميدي أو مشاهد مُبهرة أو حداثة في أي شيء بل تُكرر نفسها بهذا العمل وتعتبر ضحية المسلسل والخاسرة الوحيدة في العمل، خاصة أن النجاح تزيد مسؤوليته مع كل عمل ناجح الأمر الذي جعل الجمهور يتوقع أن دنيا ستكتسح الموسم الرمضاني الجاري خاصة بعد نجاح "نيللي وشريهان" ومن قبله "لهفة".
فكرة الإعتماد على كوميديا الموقف غير موجودة على الإطلاق داخل أحداث المسلسل بل إعتمد الأمر على تجميع الأسماء الكوميدية فقط وفريق العمل الذي تتعاون معه كثيرا والمعروف عنهم في السوق بخفة الظل والنجومية الكوميدية في الوقت الحالي مثل حمدي الميرغني ومحمد سلام ومحمد ثروت وشيماء سيف، ورغم أن "التكرار يُعلم الشطار" إلا أنه هذا العام أضر بهم.
وعلى دنيا سمير غانم ان تحاول عقب شهر رمضان الجاري مُصالحة جمهورها سريعاً والحصول على سيناريو كوميدي من الطراز الاول مع ضرورة وجود نجم أو نجمة كوميدية معها في المسلسل مثل احمد مكي أو شقيقتها إيمي سمير غانم كي لا تخسر جمهورها الكبير الذي يعشقها ويُحبها.