حملت الحلقة الـ13 من مسلسل كان في كل زمان إسم "حمامة بيت"، وتتناول عقوق الأبناء وتدور حول سيدة وأم "أنيسة" تستذكر في منزلها الخالي ذكرياتها العائلية ودفىء الأسرة مع زوجها وأولادها وأحفادها، واللحظات الجميلة وإجتماع العائلة على مائدة الإفطار في رمضان وجلسات السهر، والخلافات البسيطة التي كانت تعصف بالعائلة ويتم حلها بكل سهولة.
وتظهر الحلقة مدى حرص أنيسة وزوجها على ترابط عائلتهم وبقائهم حولها، في حين أن زوجة إبنها ترفض أن تعيش معهم وتطالب أن تسكن ببيت بمفردها.
تستذكر أنيسة زواج إبنتها الأولى وتخلي زوجها عنها في ليلة زفافها، لأنه تزوج إرضاءً لأهله في حين أنه على علاقة حب بفتاة أخرى، وعندما تعلم بزواجه تقدم على الإنتحار الأمر الذي يجعله يتركها ليلة الزفاف، ويذهب الى حبيبته في المستشفى.
تتنقل أنيسة في أرجاء منزلها ومع كل زواية تستذكر أجمل أيامها، لتصل بها الذكريات الى الليلة المشؤومة التي تعرضت فيها مع زوجها لحادث سير، أدت الى وفاته وقيام أولادها ببيع البيت طمعاً بالمال.