وضعت إحدى الغوريلات المهددة بالانقراض، صغيرها بعد أن واجهت ولادة متعسرة تتطلب تدخلا جراحيا يشبه عمليات ولادة البشر، بعد دخولها في نوبة من التعب والإرهاق الشديد كادت أن تودي بحياتها.
ووفقا لما نشرته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، فإن الغوريلا تدعى "ريلا" عمرها يناهز 17 عاما، لوحظ عليها الإجهاد الشديد أثناء مخاض الولادة لعدم قدرتها على الإنجاب بشكل طبيعي، مما دفع حديقة فيلادلفيا إلى نقلها لأحد المستشفيات لحمايتها من أي مخاطر قد تقع لها أثناء الولادة لكونها من الأنواع النادرة، حيث قام الأطباء بإستخدام تقنيات طبية لتلد طفلها عن طريق عملية قيصرية كما يحدث مع البشر.