في الحلقة الحادية عشر من مسلسل "غرابيب سود" تكتشف منى شداد ومرام مدى الخطا الذي وقعتا فيه عندما ، قررت المجيئ الى الدولة الاسلامية والعيش فيها هربا من عنوستهما في الكويت وطمعا بالزواج ، ويجدان الواقع عكس ما صور لهما حيث القتل والظلم والدماء التي تسيل يوميا فتقرر منى شداد الهرب مع صديقتها وتخبرها انها اتفقت مع السبايا الازيديات ان يتم نقلهم مساء في الشاحنة التي ستنقل الجثث وهنالك يبقيا في المقبرة حتى يحل الظلام ثم تهربان.
اما الراقصة دينا والتي تقوم بدور مديحة وتقوم بدور راقصة في المسلسل والتي جاءت الى تنظيم الدولة بحثا عن ابنها خالد الذي هدد بقتلها لانها راقصة ، فتبدا بالبحث عنه وعندما تخبرها رئيسة الحسبة الخنساء ان هناك شاب مصري يريد الزواج من فتاة مصرية تتبرع مديحة بذلك حتى تستطيع رؤية ابنها والحديث معه واقناعه بالعودة معها .
يطلب خالد الرؤية الشريعة للعروس التي اختارتها له الخنساء والتي هي والدته فيطلب الرؤية الشريعة امام مفتي داعش "سيد رجب" وعندما تكشف مديحة عن وجهها ويكتشف انها امه يغضب وينصرف فتصاب مديحة بالحزن لان ابنها نكرها ، فيظن مفتي داعش انها حزنت لانه رفضها فيعرض هو عليها الزواج.
يتسلسل خالد ااى قسم النساء ويلتقي بوالدته مديحة ويهددها ان عرف احد انها امه سيقتلها وانه ترك مصر كلها حتى لا يقال عنه " ابن الرقاصة".