من الأساطير التي يؤمن بها أهل شالي في مسلسل واحة الغروب، أن الأرملة التي فقدت زوجها حديثاً تتحول إلى غَولة، أي امرأةً تمتلك عيناً قوية حسودة تجلب سوء الحظ، وبالتالي يتم حبسها في غرفة لمدة 4 شهور كاملة دون أن يراها أو ترى أحد حتى لا يُصاب بالسوء، وفي حلقة الليلة من واحة الغروب دخل على الغَولة (ركين سعد) الشيخ يحيى (أحمد كمال) الذي يؤمن بأن الغَولة محض تخاريف، كما أنها هربت ليلاً من مخبئها إلى قبر زوجها رضوان (أحمد مجدي)، كما قابلت أحد الزجالة، فهل تحل لعنةٌ ما على شالي بسبب ما حدث؟!.
ما يساعد على حلول اللعنات على الواحة الاضطراب الذي تشهده بين أهلها وبعضهم، وبين أهلها والحكومة من جانب آخر، فبينما كان هناك حرب كبيرة بين عشيرتي الغربيين والشرقيين، تم قتل المأمور في حفل زفاف مليكة ورضوان، كما جاء مأمور جديد يحمل اسم الجزار (محمد عبد العظيم)، والذي بدأ بفرض المذابح من أجل الحصول على الضريبة في الوقت المحدد بقتل مجموعة من الزقالة (الخدم)، ليهدد بأن التالي هم الأحرار، ثم الأجواد بعد ذلك، وفي كل الأحوال فإن ساءت الأمور فلن يعلم أحد إن كان هذا أثر الغَولة أم هو قدر الواحة وأهلها.