يواصل الضابط محمود عبد الظاهر " خالد النبوي" رحلته في الصحراء للوصول الى واحة سيوة لتسلم منصبه الجديد هناك.
فيما تستمر الحرب بين الاجاويد والشرقيين فيقتل في الحرب رضوان ابن الشيخ يحيى ، وتصاب زوجته مليكة بالحزن الشديد ويتم عزلها في غرفة وفقا العادات لقضاء العدة فتبدا في عزلتها بنحت تمثال لرضوان .
اما والده الشيخ ايوب فيقرر ان بعتزل الواحة واهله في غرفتة البيضاء حزنا على ولده رضوان فيقضي نهاره وحيدا وفي الليل يخرج الى المقبرة ويجلس امام فير ابنه بالساعات.
يصل محمود عبد الظاهر الى الواحة وتحضر الحكومة مدفعا لتهديد الاهالي به من اجل دفع الجرية ، ويعطي الحاكم التركي مهلة للشيخ صابر زعيم الشرقيين ان يتم دفع الجزية خلال اربعة ايام ويزيد عليهم المبلغ بسبب ازعاجهم للحكومة وقتل المأمور السابق .