خلال رحلة محمود عبد الظاهر "خالد النبوي" في الصحراء للوصول الى واحة سيوة يصاب بضربة شمس، ويلزم الفراش لمدة يومين، وخلال مرضه يبدأ بالهذيان فيذكر الجارية نعمة ويعترف لها بحبه، فيما زوجته كاثرين "منة شلبي" تقوم بوضع كمادات الماء البارد له ليشفى سريعا.
بعد شفاء محمود من مرضه يذهب لشكر الشيخ ايوب "منذر رياحنة" لأنه عالجه فيدور بينهما حوار عن الموت، حيث قال له الشيخ ايوب انه لو شخص غيره اصيب بضربة شمس كان سيشفى في يوم واحد اما هو فاستغرق ذلك يومين وكأنه لا يرغب بالحياة.
بعد شفاء محمود تظهر كاثرين استياءً منه فيسألها ما الأمر فتنفعل عليه وتسأله من تكون نعمة فيطلب منها عدم النبش في الماضي.
لترد عليه كاثرين متسائلة عن مكانها في حياته فهو في هذيانه ذكر أمه وأبوه وعرابي وطلعت ونعمة وكل من يعرفهم إلاّ هي.
يتساءل محمود لماذا ورط نفسه مع كاثرين ولماذا تزوجها وماذا ستخبىء له من مفاجات قادمة.
أما في الجهة الاخرى، وفي سيوة فتندلع الحرب كما تم الاتفاق بعد اذان الفجر ويشارك بها رضوان.