في حلقة جديدة من مسلسل "غرابيب سود" يوفي طبيب داعش "محمود بوشهري" بوعده لقمر التي يأسرها داعش وهي فتاة أزيدية، ويطلبون منه أن يستأصل كليتها لبيعها، رغم أنها سبق أن اخذوا منها كليتها الاولى، وتخبر الطبيب بذلك الذي وعد بمساعدتها فتدخل قمر غرفة العمليات ويجري لها الطبيب عملية، ويأخذها الى غرفة الموتى حتى تستفيق، وعندما تستفيق تجد نفسها انها ما زالت على قيد الحياة، فيخبرها الطبيب انه استأصل لها الزائدة ولم يقم بأخذ كليتها، وانه حصل على كلية اخرى من احد الاشخاص المتوفين في المستشفى .
في المقابل يستمر العنف والقتل داخل التنظيم حيث تقوم نساء الحسبة بالتجول في الأسواق لفرض أوامر الدين كما يعتقدون فتجد قائدة الفرقة سيدة تبيع السمك ولا ترتدي القفازات السود، فتطلب منها ان ترتدي قفازات سوداء حتى لا تفتن الرجال، فترفض بائعة السمك وتبدأ بالشجار مع قائدة الحسبة، فيأتي احد قادة داعش ويأمرها ان ترتدي القفازات السود لانها بذلك تفتن الرجال فتبدأ بالشتم وتخلع نقابها، وتقول للقائد انها ستريهم كيف يفتن الرجال فيصادف مرور امير داعش ابو طلحة في جولة فيقوم بقتلها أمام طفلها ويطلب إحضار الطفل ليكون في كنف داعش لأنه إن تربى وكبر خارج التنظيم سيكون الدّ الاعداء.