يتعين على مرضى الداء البطني الإبتعاد عن جميع الأطعمة المحتوية على بروتين "الغلوتين"، كالخبز والمعكرونة.
وقالت الخبيرة الألمانية بيانكا ماورر، أن ثمن غرام من دقيق القمح، يمكن أن يتسبب في الشعور بمتاعب، لذا على المرضى إلى جانب التخلي عن الأطعمة المحتوية على الغلوتين، الإلتزام بالإشتراطات الصحية في المطبخ أيضاً، وذلك لتجنب الانتقال غير المقصود للغلوتين.
ويجب إستخدام أسطح عمل نظيفة تماماً لإعداد الطعام، وعدم استخدام أية أدوات مطبخ، يتم بها إعداد أطعمة تحتوي على الغلوتين.
ويتجمع الكثير من الفتات في جهاز تحميص الخبز، كما أن ألواح الطهي والملاعق الخشبية والخلاطات اليدوية، من الصعب أن تخلو من بقايا الغلوتين.
وفي المقابل يمكن استخدام أدوات المائدة والأواني وقوالب الخبز المصنوعة من السيليكون، ولكن بشرط تنظيفها بشكل جيد بعد استخدامها في إعداد أطعمة محتوية على الغلوتين.
وفي خزانة الأطعمة يلزم تغليف الأطعمة الخالية من الغلوتين بشكل جيد، وتخزينها فوق الأطعمة المحتوية على الغلوتين.
الداء البطني هو مرض مناعي ناجم عن عدم تحمل الغلوتين الموجود في القمح مثلاً، وتتمثل أعراضه في ألم مستمر بالبطن أو إسهال أو تعب، إلى جانب أعراض غير محددة مثل الصداع أو آلام المفاصل.