كشف الفنان الإماراتي حسين الجسمي عن أهم طقوسه وعاداته في شهر رمضان، قائلاً: "أتفرغ في هذا الشهر للعبادات وأداء صلاة التراويح وبعض الزيارات العائلية"، موضحاً أنه كان في طفولته يستمتع بأغاني شهر رمضان تلك التي تحمل معها عبق التراث الإسلامي الأصيل، والتي كانت لها اثر كبير في تكوين وجداني الديني تلك الأغاني التي كان يتغنى بها الفنانين محمد عبد المطلب وعبد العزيز محمود.
أما عن علاقته بالمسحراتي، فيقول: "لقد قضيت أسبوعاً من طفولتي في شهر رمضان في القاهرة، وأعشق هذا التقليد البديع الذي لم أشاهده في أي بلد وهو المسحراتي الذي يلف ليلاً في الشارع من أجل إيقاظ الصائمين كلاً بإسمه، فكنت أنتظره على أحر من الجمر لكي يردد إسمي يومياً، مثل أسماء جيراني في المنطقة".