في الحلقة الرابعة من مسلسل باب الحارة يزداد الحصار على الشام ويحصل خلاف كبير في الحارة أمام فرن "أبو بشير" بين أهل الحارة للحصول على الخبز، فيتدخل أبو عصام وأبو حازم ويعداهم بتوفير الخبز لهم، حيث يقوم أبو عصام بجلب الطحين من متجر ابنه "معتز" على حسابه الخاص لتوفير الخبر للحارة.
معتز يفاتح والده بنيته بيع متجره، فيرفض أبو عصام الفكرة، مما يضع معتز بحيرة من أمره، وعندما يسرد لزوجته سارة ما حصل معه تنصحه بعدم بيع المتجر كي يكون سنداً لأهل حارته اذا زاد الحصار وهذا واجبه لأنه عكيد الحارة.
وفيما يتعلق بموضوع الطفل الذي وجده أبو عصام، تقوم دلال بخطوة قانونية بمساعدة المحامية جولي لترفع المسؤولية عن والدها، فيوافق أبو عصام ويقرر الذهاب الى القاضي الشرعي للتصريح عن الطفل قانونياً.
أما "فوزية" فتسمع صوت بكاء الطفل الخارج من منزل أبو عصام وتبدأ بالإستفسار عن سبب وجود طفل رضيع عندهم، وتستعين بإم زكي التي تؤكد لها أنها ستعرف السر وستخبرها إياه فور علمها به.
وفي الحلقة يظهر أدهم لأول مرة في العمل بعدما تم نقله من السجن الى المستشفى على إثر تعذيبه من قبل الفرنسيين، وعلى اثر الضرب والتعذيب يقوم بقطع لسانه كي لا يكشف السر الذي يحمله، ثم يطلب مساعدة ممرضة في المستشفى التي تقوم بدورها بنقل رسالة الى معتز.