في الجزء الثاني من القصة التي حملت اسم "الطرمة" في مسلسل" كان في كل زمان" لسعاد عبدالله تنفذ نورة "سعاد عبدالله" خطتها بمساعدة شقيقها الذي يخفيها في صندوق خشبي لتتمكن من الصعود الى المركب الذي سيسافر على متنه قتلة ابنها الى البحرين وتختبئ بداخله في اسفل السفينة ، وتتحين الفرصة لتبدا بالانتقام.
تنتظر حلول الليل فتظهر بطريقة مخيفة للقاتل الاول فيظن انها شبح ويصاب بالذعر، ويخبر شقيقه وصديقهما الذي قتل منصور ابن نورة فيؤكدان له انه يتخيل له.
تستغل نورة الفرصة ووجود مساعد بعيدا عن شقيقه وصديقه فتطعنه وتقتله وتعود الى صندوقها الخشبي اسفل السفينة فيما يتهم شقيق مساعد صديقه انه هو من قتل اخيه فيهدده ان لم يسكت سيلحق هو الاخر بشقيقه.
في الليلة التالية وفي منتصف الليل تصعد نورة الى حيث يرقد القاتل الثاني وترشه بالوقود وتحرقه فيعتقد ركاب السفية ان هناك لعنة حلت على السفينة، ويصاب القاتل الثالث والذي نفذ عملية طعت منصور بالذعر وينزل الى اسفل السفية، ويلتقي هناك بنورة وجها لوجه، فيقوم باعطائها حبة اللولو الثمينة في محاولة لاغرائها لعدم قتله، لكنها ترفض وتطعنه لتقتله هو الاخر. وبذلك تكون قد اخذت بثار ولده.