تحدث الأمير ويليام عن وفاة والدته في المقابلة الأكثر صراحة التي أجريت معه في حياته، حيث خضع وعائلته لجلسة تصوير في منزلهم.
ووقف دوق ودوقة كامبريدج برفقة كلبهما "لوبو" وولديهما: جورج وشارلوت لالتقاط الصور لصالج مجلة GQ.
الأمير ويليام الذي تصدر غلاف المجلة فتح قلبه وتحدث عن حياته العائلية وكيف تمنى لو استطاعت والدته الراحلة لقاء كايت والولدين وكيف تطلب الأمر منه 20 عاماً ليتقبل وفاتها.
وقال الأمير ويليام :"حزني مختلف عن حزن الآخرين لأن الجميع يعلمون القصة ، مضيفاً :أتمنى لو كانت الأميرة ديانا -التي قتلت في حادث سير مأساوي عام 1997 حين كان الأمير ويليام يبلغ من العمر 15 عاماً- حية لتشاهد طفلي وهما يكبران"، قائلاً إنه سيناضل كي يحظيا بحياة طبيعية".
المقابلة أجراها المسؤول السابق عن اتصالات توني بلير والكاتب أليستر كامبل الذي عانى في الثمانينيات من انهيار عصبي وحالة اكتئاب.
الدردشة جاءت بعد أن أجرى شقيقه الأمير هاري مقابلة معترفاً بأنه عانى من فوضى عامة بعد وفاة والدته.
وريث العرش البريطاني كان يناقش مسألة وفاة والدته المأساوية عام 1997 وموضوع الصحة العقلية كجزء من حملة Heads Together كشف بأنه في أفضل الأماكن التي يمكن له التواجد فيها لكن تطلب منه الأمر 20 سنة ليصل إليه.
في الصور يضحك الأمير ويليام وقد ارتدى جينز و قميصاً وجاكيت كحلية كما تبدو الأميرة كايت وهي تضحك وقد ارتدت جينز أيضاً وتوب ويبدوان وهما يجلسان على العشب في الحديقة فيما ولداهما يلعبان.
وأضاف الأمير ويليام في المقابلة :"لم أكن أستطيع أن أتمم واجياتي العملية لولا الاستقرار العائلي الذي أعيشه، أود أن أربي أولادي في عالم سعيد ومستقر وأمن وهذا مهم جداً لكلينا أنا وكايت".(ترجمة الفن)