حملت الحلقة الثالثة من مسلسل "كان في كل زمان" عنوان "الطرمة" وتدور عن سيدة تدعى نورة "سعاد عبد الله" وهي خرساء تعيش مع ولدها الوحيد منصور، وتدور احداث القصة في الستينات .
يذهب منصور مع أصدقائه على متن قارب للصيادين للعمل في الغوص وجمع اللؤلؤ من أعماق الخليج، وخلال عمله في فتح الصدف يجد حبة لؤلؤ كبيرة، فيطلب منه صديقه أن لا يضعها مع بقية اللألىء وان يبتلعها من ثم يبيعونها ويتقاسمون ثمنها، لأن صاحب المركب يعطيهم مبلغاً قليلاً لقاء عملهم طوال النهار.
ينفذ منصور طلب صديقه، ويبتلع حبة اللؤلؤ وعندما يعودون من البحر، يصيب الطمع منصور، فيقرر ان يستأثر بحبة اللؤلؤ لوحده ويحصل شجار بينه وبين اصدقائه، ويقومون بطعنه وتشاهد ذلك والدته من خلف الشباك .
ولأنها لا تجيد الكلام تذهب "نورة" ليلاً الى أخيها وتطلب مساعدته، ولكن يتوفى منصور، ويأتي اصدقاءه الذين طعنوه لتقديم العزاء لأنهم علموا أن والدته "طرمة" أي لا تسمع ولا تتكلم، وأن لا احد سيكشف أمرهم، ولكن عندما تشاهدهم نورة "سعاد عبد الله" تخبر شقيقها أنهم هم من قتلوا ولدها منصور وانها شاهدتهم، فيثور ويقرر أن يذهب ليأخذ حق منصور، لكن نورة تطلب منه عدم فعل ذلك، وأنها هي التي ستأخذ بثأر إبنها .
وكان اصدقاء منصور قرروا ان يسافروا الى البحرين لبيع حبة اللؤلؤ وتقاسم ثمنها، وتعلم "نورة" بذلك فتطلب من شقيقها ان يضعها في صندوق كبير، حتى تستطيع ان تكون مع قتلة ابنها في نفس المركب من دون ان يشعروا بوجودها .
ينفذ شقيقها الخطة ويضعها في صندوق، ويطلب من البحار ان يوصل الصندوق الى احد اصدقائها في البحرين وبذلك تصبح "نورة" على متن نفس المركب الذي عليه قتلة إبنها منصور.