غيّب الموت اليوم الجمعة، مُصمّمة الأزياء لورا بياجيوتي، عن عمر 73 عامًا والتي ساعدت في تحويل متجر والدتها الصغير للحياكة في روما إلى ماركة عالميّة مرموقة للملابس الجاهزة.
وتوفيت بياجيوتي، بمستشفى في العاصمة الإيطاليّة حيث كانت بالرعاية المركّزة بعد إصابتها بأزمة قلبيّة هذا الأسبوع، وفق ما كشفت عائلتها.
وولدت بياجيوتي عام 1943 في ذروة الحرب العالمية الثانية ودرست الآداب وكانت تريد أن تصبح عالمة آثار، لكنّها فضّلت أن تساعد والدتها التي فاز متجرها بعقد لصنع الزّي الموحّد لمُضيفات شركة أليطاليا للطيران وبعد ذلك بفترة قليلة تم تكليفه بإنتاج عدد من التصميمات للسوق الأميركيّة لمجموعة "سفنث أفينيو".
وصمّمت بياجيوتي، ملابس لنجمات مثل إنغريد بيرجمان وبيتي ديفيس، كما قدّمت أوّل خط للملابس الجاهزة من تصميمها عام 1972 في فلورنسا.
وبعدها، فتحت الشركة مقرًا قرب ما تعرف بالسلالم الإسبانيّة في روما حيث توجد معارض للكثير من دور الأزياء.
وأسّست خطًا لملابس الرجال في 1987 وأبرزت تصميماتها باستخدام الحرير والكشمير في بكين عام 1988 حين كانت الصين مُنعزلة عن العالم الخارجي إلى حدّ بعيد.
واستلهمت بياجيوتي تصميماتها في كثير من الأحيان من الشرق الأقصى وحملت بعض مجموعاتها الأخيرة ملامح آسيويّة وعُرِفت باسم "ملكة الكشمير" لكثرة استخدامها لهذا النوع من القماش.