كُلّما قلّت كمّية السكريات في النظام الغذائي، كان ذلك أفضل، وفق ما كشفت خبيرة التغذية جابرييل كاوفمان.
وأشارت كوفامان، أنه لا بأس من تناول بعض الحلويّات من وقتٍ إلى آخر ويُعتبر من الأمور العادّية تماماً.
ولكنّ الخبيرة بالمركز الألماني للتغذّية ترى بأن الامتناع تمامًا عن تناول السكريات يُعتبر من الإشكاليّات نظراً لأن الأمور الممنوعة تكون مرغوبة على الدوام، ولكن ماذا يعني القليل من السكر؟
عادة ما ترتبط التوصيات المحدّدة بكمّية السكر باحتياجات الطاقة الخاّصة بالشخص المعني، سواء كان يُمارس الكثير من الأنشطة الرياضيّة أو يقوم بأداء الأعمال المكتبية أو يعمل في مواقع البناء وغيرها.
في المُقابل، تنصح منظمة الصحة العالمية بأنّ الحدّ الأقصى لابد أن يكون أقل من 10بالمئة من إستهلاك الطاقة اليومي المُستمد من السكر الحرّ، ولا يقتصر ذلك على السكر المُضاف إلى الأطعمة الجاهزة فحسب، بل السكر المستمد أيضاً من العسل والشراب وعصائر الفاكهة.
وتابعت منظمة الصّحة العالميّة خلال عام 2015 بأنّه من المستحسن خفض نسبة السكر إلى أقل 5بالمئة من أجل تحقيق فوائد صحّية، ويبلغ متوسط الاستهلاك ست ملاعق أو 25 غرامًا من السكر الموجود في الكولا والكاتشب والبيتزا المجمّدة وغيرها من الأطعمة الجاهزة.
وأشارت الجمعية الألمانيّة للتغذية، إلى أنه لم يتم إثبات المزايا بشكل كاف، وأوضحت أنه من الصعب الوصول إلى هذه الكمية، وإذا رغب المرء في التخلّص من حُبّ الحلويات والسكريّات، فيُمكنه البدء بتقليل ملعقة سكر في فنجان القهوة المُعتاد.