إنتقدت المُمثلة المكسيكيّة سلمى حايك، بشدّةٍ الأوساط السينمائيّة الأميركيّة.
وكشفت حايك، في تصريح مدوٍّ، خبايا هوليوود، مُعتبرةً أن عاصمة صناعة الأفلام في العالم تُعامل النساء، مثل قردة السيرك، وتُريد التخلّص منهنّ إنّ تبين أنهنّ يتمتعنّ بالذكاء.
فخلال طاولة مُستديرة نُظّمت على هامش مهرجان كان للفيلم، حملت الممثلة والمنتجة على العنف والنزعة الذكورية في هوليوود، حيث يعتبر البعض الممثلات الشابات لعبة في أيديهم.
وقالت حايك (50 عامًا):"يقولون أوجدوا لي قرداً، وربما نحقق المال. وبعد ذلك يدركون أن هذا القرد يحسن الحساب فيحكمون عليه بالقتل".
وتابعت:"صحيح أنه قد يكون من الأسهل على النساء الجميلات الحصول على دور إلا أنه لأمر فظيع أن يفكر المرء أن المرأة الجميلة ستكون غبية بالضرورة".
إلى ذلك، رأت حايك أن هذا خطأ إستراتيجي نظراً إلى القدرة الإقتصاديّة للسوق النسائيّة.
وأوضحت:"هم لا يدركون أهمية الجمهور النسائي. لقد أُهملنا لفترة طويلة جداً، بحيث لا يعرفون ما نريد أن نرى على الشاشة".
ولم يفلت مهرجان كان من سهامها أيضًا، إذ إنه لم يُمنح جائزة السعفة الذهبيّة إلاّ مرّة واحدة إلى امرأة هي النيوزيلنديّة جاين كامبيون، عن فيلم "ذي بيانو" في عام 1993.