لم تكن حلقات "احلى الناس" التي تقدمها الاعلامية رابعة الزيات على قدر التوقعات والفرقعة والهرجة التي اثيرت من حولها.
الحلقات وان نجحت في قسم منها فذلك لأنها اعتمدت على نجوم الصف الأول. لكننا وبعد البحث والتدقيق والمراقبة وجدنا مشهدا ضبابيا في الاداء الاعلامي لرابعة الزيات في تقديم هذه الحلقات.
في البداية لا بد من التنويه ان عيبنا لان ينم عن اي موقف شخصي لا سمح الله بل محض مهني. فالحلقات تفتقر إلى مقومات الجذب الاعلامي خصوصا في طرح الاسئلة التي افتقدت لما يسمى السبق الاعلامي ولا نقصد به الفضيحة على الاطلاق. لذلك تلك الحلقات لم تترك اي انطباع او آثر عند المشاهد لافتقارها إلى العوامل السابق ذكرها حتى انها لم تخرج بخبر جديد يذكر.
واكثر ما لفتنا ان رابعة بدأت تنزلق إلى ما يسمى بتخطي حدود "الهضمنة" مع الضيف، غير آبهة بالفرق بين خفة الظل وثقله الذي لا يليق بمسيرتها على الاطلاق ولا عمرها ولا هيبتها... فإما ان تعيد الاعتبار لالقها السابق او نقطة على السطر.