تعرف شاب أوروبي إلى فتاة إفريقية عبر أحد تطبيقات الهاتف المحمول وأرسلت له صورة لفتاة جميلة ذات بشرة بيضاء موهمة إياه بأنها صورتها، بعد الاتفاق على الالتقاء في فندق من أجل ممارسة الرذيلة.
وعندما ذهب المجني عليه إلى المكان المتفق عليه، وجد فتاة تختلف تماماً عن تلك في الصورة إذ لم تكن كلماتها المعسولة ولا الصورة الجميلة سوى طُعُم ومسلسل لاستدراجه وابتزازه وسرقته من قبل عصابة تديرها هذه "البطلة" بمشاركة 3 آخرين من جنسيتها.
وفي تفاصيل القضية التي نظرتها محكمة الجنايات في دبي أمس، فقد اعترف المجني عليه في محضر الشرطة بأنه عند وصوله إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في شباط/ فبراير الماضي اتصل بفتاة حصل على رقمها من أحد أصدقائه، أثناء تواجده في بلده الأم، فأرسلت له صورة فتاة جميلة عبر أحد تطبيقات الهاتف المحمول، لإغرائه واستدراجه بعد اتفاقهما على اللقاء وممارسة الفاحشة، وعندما توجه إلى الفندق الذي كانت تقيم فيه، تفاجأ بأن مواصفاتها وملامحها مختلفة تماماً عن ملامح الصورة التي تلقاها منها، مثلما تفاجأ بوجود ثلاثة أشخاص برفقتها، سارعوا إلى ضربه وإرغامه على خلع ملابسه، ومن ثم صوروه بنظام الفيديو بواسطة الهواتف الخاصة، وهددوه بنشر المقطع المصور، بعد أن استولوا من محفظته على مبلغ مالي قيمته 2500 درهم.
كما أرغمه أحد الأشخاص الثلاثة على تسليمه بطاقته البنكية التي اشترى بواسطتها أغراضا بـ 7 آلاف درهم قبل أن يعيدها له بعد عملية الشراء نفسها مباشرة، وينسحبوا جميعاً من الغرفة الفندقية تاركينه محتجزاً داخل دورة المياه.