بعد تكريمها من المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في تونس، عادت الممثلة السورية شكران مرتجى لإستئناف تصوير مشاهدها في مسلسل ترجمان الأشواق، تأليف بشار عباس، إخراج محمد عبد العزيز، وإنتاج المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني.
وتؤدي مرتجى في المسلسل شخصية "وصال" زوجة "كمال"، وصديقة صديقيه "نجيب" و"زهير"، حيث تدور أحداث العمل حول التحولات التي طرأت على حياة الأصدقاء اليساريين الثلاثة الذين إفترقوا منتصف تسعينيات القرن الماضي، وعادوا للقاء مجدداً بعد إندلاع الحرب في سوريا.
تعمل "وصال" في توثيق وترميم المخطوطات الأثرية، "المهنة التي لم يتم التطرق لها من قبل في الدراما السورية"، وتعيش صراعاً قاسياً مع مرض السرطان، وسنشاهد عبر حلقات العمل ما طرأ من تغييرات على علاقتها مع أسرتها، والعلاقة الخاصة الني تربطها بوالد زوجها المصاب بالزهايمر.
وستظهر مرتجى في المسلسل بإطلالة جديدة، إذ ارتأت بالتشاور مع المخرج ضرورة قص شعرها كون "وصال" مريضة سرطان، وأهدت هذا الدور إلى روح الممثل السوري الراحل نضال سيجري، قائلةً: "عندما قرأت النص لم يخطر في ذهني إلا وجهه"، كما أعربت عن سعادتها بتعاونها الأول مع محمد عبد العزيز واصفة إياه بـ "المخرج الذي يعمل بصمت لكن نجاحه مدوي".
مرتجى بدت سعيدةً أيضاً بالعودة للتمثيل أمام أستاذيها في المعهد العالي للفنون المسرحية: غسان مسعود، وفايز قزق، وقالت إنّها لا تزال تشعر بالخجل والارتباك أمامهم، معربةً عن تقديريها الكبير لعباس النوري الذي يحظى بمكانةٍ خاصّة لديها على الصعيدين الشخصي والفني، وحسام تحسين بيك الذي طبع ما وصفته "المرحلة الذهبية" في مشوارها الفنّي بـ "الإبتسامة".