تستعد الصالات اللبنانية لاستقبال الفيلم المصري "مولانا"، اخراج مجدي أحمد علي، الذي سبق وأثار بلبلة كبيرة في لبنان بسبب اشتراط الرقابة على موزع العمل حذف بعض دقائق الفيلم لنيل تصريح العرض.
وفي ذلك الوقت رفض الخضوع للرقابة ولم يعرض العمل.. ولكن ما الذي تغير اليوم ولماذا عدل عن قراره؟
وقد علم موقع "الفن" ان الفيلم لم يعرض كاملاً في لبنان بسبب التوصيات التي تقدمت بها دار الفتوى إلى الأمن العام اللبناني وجهاز الرقابة التابع له.
أما سبب التراجع عن قرار عدم الخضوع للرقابة فكانت الاتصالات التي تلقاها المنتج من أجل عرض العمل..
ويتوقع البعض ألا يسيطر العمل على شباك التذاكر في لبنان، خصوصاً ان له جمهوره الخاص مهتم بمشاهدته.
"مولانا" مأخوذ عن رواية بنفس العنوان للكاتب الصحفي إبراهيم عيسى نشرت عام 2012 لتلقى نجاحاً كبيراً دل عليه إصدار أربعة طبعات في عام واحد لتصل الرواية إلى الطبعة الثانية عشر في عام 2016.
تتناول الرواية موضوعات عديدة دينية وسياسية واجتماعية وذلك من خلال قصة الشيخ حاتم الشناوي وهو داعية مصري ونموذج للدعاة الذين لقبوا بشيوخ الفضائيات في الأعوام الماضية.
وترصد الرواية مراحل تطور حياة الشيخ حاتم منذ أن كان إماماً بسيطاً إلى أن أصبح من أهم وأشهر رجال الدين وما صاحب تلك الشهرة من تغير في حياته وعمله وحتى ما يفتي به من فتوى دينية.
ومن خلال تلك التغيرات تناقش الرواية قضايا شائكة ومنها علاقة رجال الدين بالسلطة والطوائف ا