حلت الإعلامية هلا المر ضيفةً في إذاعة لبنان 98.5 مع الإعلامية ندى أيوب، وكان في الحلقة أيضاً الدكتور هراتش زاغبازاريان.
الحلقة كان موضوعها حفل "الزمن الجميل" الذي كرم أهم عمالقة الفن، ويقيمه دكتور هراتش.
في البداية قالت هلا ان وسائل التواصل الإجتماعي باتت بمثابة وسيلة إعلامية، والمستقبل في الإعلام هو للإنترنت، ذاكرةً أن موقع الفن يتصفحه كل يوم 600 ألف شخص.
وأشادت هلا بمهارة وخبرة الدكتور هراتش في مجاله.
بدوره، هراتش قال أنه يتلقى التهاني من الكثير من الصحافيين الذين لا يعرفهم شخصياً وهذا دليل ان الحفل نجح ولاقى أصداءً ايجابية، وذكر هراتش عن لجنة الحفل أنه يهمه كثيراً ان تتضمن أساتذة كبار في المجال مثل هلا المر واحسان المنذر وطوني أبي كرم ومنى غندور وخالد السيد، اليسار وجورج وديع الصافي
وأشادت هلا بنزاهة الحفل الخالي من دفع المال والغش ومن التصويت، حيث انه يتم تكريم الشخص على مجمل أعماله.
وترى هلا انه من الصائب عدم استخدام التصويت في الحفل حيث أنه في كل بلد هناك عدد سكان وبالتالي سيكون من الظلم أن نعتمد على التصويت كما أن الفانز تصويتهم يفيد الفنان وأحياناً يكون يستحق واحياناً أخرى لا يستحق.
وروت هلا أن هراتش حين تخرج من لندن سأله والده عما يريد ان يعمل، فقال له انه سيبحث عن مستشفى للعمل فيها، لكن والده رهن المنزل وفتح له العيادة الخاصة، منذ ذاك الحين اتخذ هراتش القرار بتكريم كل من هم مثل والده .
وتشير هلا بذلك إلى أن هراتش ليس هدفه من الحفل تجاري فلو كان هكذا، كان من الممكن أن يدفع الكثير ليقيم إعلانات لكن هراتش، يحب ويكرم الجمال.
هراتش كشف انه كان يحب أن يصبح إعلامياً.
وأضافت هلا أن الأستاذ عبد المجيد المجذوب لا يقبل أن يُكرم في أي مكان، أما الفنان ستراك سركيسيان فأمله كان أن يتم تكريمه وكانت لحظة مؤثرة حين ادمعت عينيه حين زاره هراتش في منزله وفرح جداً حين اتصلت به هلا وأبلغته بالتكريم وحينها كان مريضاً.
وأشادت هلا بكل المكرمين بينهم الممثل فاروق الفيشاوي، والفنان مدحت العدل الذي كتب قصيدة للسيدة فيروز.
هراتش ذكر ان هؤلاء العمالقة يجب ان يبقى لهم في أعمال فنية ادوار تناسب أعمارهم.
ولفتت هلا الى أن كل المكرمين حضروا قبل وقت إنطلاق الحفل بساعة مشيرةً إلى الإحترام الموجود لديهم.
وحين تم الاتصال بين هراتش والفنانة نجوى فؤاد للإتفاق على قدومها الى لبنان للقيام بعمليات تجميلية عنده، دعاها لحفل الزمن الجميل.
ولفت هراتش الى انه كان هناك مقطعاً في الحفل كرم فيه العمالقة الراحلين وشكر داليا حداد على مجهودها.
وشكرت هلا الزميلة ملك متى على مجهودها وتعبها ولعملها في اللجنة، كما شكرت سابين يوسف التي لبت الطلب في الدقيقة الاخيرة لتقديم الحفل، حيث كان من المفروض ان تقدم الحفل بوسي شلبي لكن بسبب وفاة والدتها لم تتمكن الحضور.
وذكرت هلا أن هراتش جند المستشفى من اجل تحضير الإطلالات للشعر والماكيج شاكرةً خبير الماكياج ربيع حمادة.
وأتت على ذكر لحظة تقبيل الأستاذ عبد المجيد المجذوب ليد الفنانة لبلبة معتبرةً انها MASTER SCENE في حفل الزمن الجميل.
هراتش ذكر ان الممثل يوسف شعبان قال إنه يتشرف أن يأتي إلى لبنان، وفي الكلمة التي القاها شعبان على اهمية اخلاق الفنان.
وقالت هلا ان التكريم امر مهم جداً معنوياً وهي بدورها حين تكرمت اول مرة عام 1997 من المركز الكاثوليكي للإعلام كان الأمر بمثابة دعم معنوي عنى لها الكثير.
وفي الختام اتى هراتش على ذكر الجديد في عالم التجميل اليوم حيث أن هناك منتجاً مصنوع من الخلايا الجذعية، يستخدم على الوجه مع الرولر ليعطي إشراقة بدون استخدام الإبر.