بعد مصر، الاردن والامارات، بدأت مبادرة "مستقبلهم أمانة" التي بدأها الدكتور أيمن البياع، سفير النوايا الحسنة في منظمة "امسام" التابعة لهيئة الأمم المتحدة، أولى حملاتها الانسانية في لبنان.
شملت هذه الحملة نشاطين مختلفين على مدى يومين متتاليين، الأول في عكار يوم الاربعاء 26 نيسان/أبريل الحالي، حيث تم تجهيز مطبخاً كاملاً لتأمين فرص عمل لخمسين لاجئة سورية.
وشاركت الممثلة المصرية صفية العمري والممثلة عبير صبري والفنان فادي حرب في النشاط الخيري نهار الخميس 27 نيسان، وقاموا مع الدكتور بزيارة دار العجزة الإسلامية وتأمين كافة متطلباتهم. كما اقام الدكتور عشاء احتفالي في الليلة نفسها حضره عدد كبير من الاعلاميين والفنانين.
رافقناهم في دار العجزة وكان لنا لقاء مع عبير صبري التي تحدثت عن أهمية الزيارة وعن حرصها على المشاركة بالأعمال الخيرية وعن أعمالها الجديدة وقالت: اولا اشكر الدكتور أيمن البياع الذي أوصلني لهذا المكان، وأن جعلني أشارك بالحملة عبر يومين متتاليين، وحاولنا قدر المستطاع ان نسعدهم ونساعدهم، انا ممكن ان اقسم عملي على محورين الاول هو مشاركتي ودعمي للحدث، والثاني هو استفادتي الشخصية فأنا من وجودي هنا أفهم أن الإنسان حين يتقدم بالسن يريد الدعم المعنوي والمادي، وهذا يفيدني، ولن يكون الحدث الأخير الذي أشارك فيه.
صفية العمري: يسعدني ان اشارك في الحملة الانسانية هذه، زرنا نساء سوريات لاجئات واطفلاهن ورأينا الاحوال الصعبة التي يعيشونها والمشاكل التي يواجهونها، واليوم تواجدنا في دار العجزة الاسلامية في بيروت وكان معنا الكثير من الاساتذة والدكاترة من الدار واخذنا معلومات عنه، واجتمعنا مع كبار السن وقمنا بجولة، وأتمنى ان يقدرنا الله دائما ان ندعم ونشارك بأحداث مشابهة.
أيمن البياع: كل همنا ان نوصل رسالتنا وهي أن دار العجزة بحاجة الى دعم مادي ومعنوي، ونطالب الجميع بالتبرع ولو بشيء بسيط، وبواسطة الفنانين ممكن ان تصل الرسالة اسرع.
وأضاف: هنالك الكثير من الجولات بين الإمارات ومصر وعمان وحالياً في بيروت ونعمل على الدخول الى المغرب العربي.
وختم: هدفي هو الخير، أحب التواجد بهذه الأماكن ودعمها، وهذا ليس بسبب تجربة شخصية بل من ناحية محبتي للأعمال الخيرية وحرصي على دعم المحتاجين.
فادي حرب: "اولاً نحن مقصرون بحق كبار السن، وهذه المبادرة يهمني أن أشارك بها لأننا أصلا نشعر من خلالها أننا ما زلنا في مجتمع فيه خير وبركة".
واضاف: الفنان يمكن أن يؤثر بالجيل الجديد، فهذا الجيل يعتبرنا قدوة له، وكي لا يقلدنا بالأشياء الخطأ عليه أن يرانا بأعمال خيرية كالإهتمام بالعجزة والمرضى وهكذا يمشي على خطانا.