كشفت دراسة اقيمت حديثاً أن أكثر من ثمانية ملايين من الأميركيين البالغين يعانون من مشاكل نفسية خطيرة وأن احتمالات حصولهم على خدمات الرعاية الصحية أقل من غيرهم.
وأظهرت الدراسة الأميركية أن احتمالات أن يكون من يعانون من مشاكل نفسية خطيرة بما في ذلك الأمراض العقلية التي تستلزم العلاج، على درجة من الفقر لا تسمح لهم بتحمل نفقات العلاج تصل إلى ثلاثة أضعاف بينما يصل احتمال ألا يتمكنوا من سداد تكلفة العقاقير إلى عشرة أضعاف.
وقالت جوديث فايسمان التي قادت فريق الباحثين من مركز لانغون الطبي التابع لجامعة نيويورك: "البالغون الذين يعانون مشاكل نفسية خطيرة تزيد احتمالات تأخر حصولهم على الرعاية الصحية وعدم توفر الأموال الكافية من أجل الرعاية الصحية اللازمة وتغيير أماكن حصولهم على الرعاية الصحية بسبب التأمين".
وأضافت: "تزيد احتمالات أن تكون قدرتهم على العمل وعلى ممارسة أنشطة الحياة اليومية محدودة بالمقارنة بالبالغين ممن لا يعانون من أزمات نفسية خطيرة".