فنان مقبل في أعماله الفنية لكن عندما يظهر يكون في عمل مختلف يضيف له بخاصة أنه يعمل في مهنة التمثيل كهاو ولا ينتظر منها الأموال وهذا العام يخوض تجربة جديدة في مسلسل "رمضان كريم" مع المخرج سامح عبد العزيز والمقرر عرضه في شهر رمضان المقبل وفي حوار خاص مع "الفن" كشف عن تحمسه للتجربة وعن دوره وعن سبب اقدامه على تقديم برنامج "قعدة رجالة" وتطرق للحديث عن عدم عمله مع زوجته داليا مصطفى وحقيقة اعتراضه على دورها في مسلسل "الكبريت الأحمر" في الحوار الآتي.
في البداية حدثنا عن مسلسلك الجديد "رمضان كريم" المقرر عرضه في شهر رمضان المقبل؟
هذا العمل مختلف تماماً وجديد من نوعه فهو مصري خالص تدور أحداثه بالكامل في شهر رمضان الكريم وهذا لم يحدث في الدراما من قبل وأعتقد أن ذلك ميزة كبيرة خاصة وأننا نتحدث في الحلقات عن أول يوم وباقي أيام رمضان وما يحدث داخل حارة شعبية ممتلئة بالعائلات والجيران، وسنرى الدراما داخل هذه الحارة مع الأجواء الرمضانية.
ما طبيعة الدور الذي تقدمه في أحداث المسلسل؟
حقيقة لست جيداً في التحدث عن الشخصيات التي أقدمها وما أستطيع قوله إني أقدم شخصية "يوسف" وهو شخص من حارة شعبية فيه بعض السمات المختلفة عن أهل الحارة وبسيط ويعمل في وظيفة بسيطة لا أريد حرقها للجمهور الآن ولديه قصة كبيرة مع ابنة عمه روبي فهما تربا معاً في منزلين عبارة عن منزل واحد وهناك علاقات متداخلة مثل الأطفال الذين ولدوا مع بعضهم وكبروا معاً.
كيف ترى التعامل مع المنتج أحمد السبكي في تجربته الأولى بالتليفزيون وأيضاً مؤلف ومخرج العمل؟
الحقيقة تقال إن أحمد السبكي بذل مجهوداً جباراً في هذه التجربة التي كان اختياره لها موفقاً جدا كما أن المؤلف أحمد عبد الله كتب عملاً يحترم عليه لأن فيه تفاصيل شعبية كثيرة داخل الدراما فتحية له أما سامح عبد العزيز فهو مخرج عبقري ولست أنا الذي أتحدث عنه وسعيد بالعمل معه لأنه يضيف تفاصيل مهمة للشخصيات.
ما انطباعك عن الأعمال الجماعية ومشاركتك فيها بخاصة أن رمضان كريم" يعتمد على وجود أكثر من بطل؟
البطولة الجماعية لها مميزات عديدة ودائمًا ما أقول لماذا لا نعود لماضينا فلو نظرنا لأفلامنا ومسلسلاتنا القديمة ستجدها جمعت نجوماً عديدة مثل عمر الشريف، عبد الحليم حافظ، ورشدي أباظة وأحمد مظهر فستجدهم كلهم مجتمعين في عمل واحد لكن الآن أصبح من النوادر فكل شاب ينجح يحمل على كتفه مسلسلاً وعملاً بمفرده لكن من المفروض أن يجتمع النجوم كل فترة في عمل مشترك لأن ذلك يفيد الناس بشكل كبير فحتى لو رآك المشاهدون بشكل منفرد لهم الحق أيضاً أن يشاهدوك مع نجوم آخرين.
ماذا عن مشاركتك في مسلسل "الجماعة2"؟
سعيد جداً بالعمل للمرة الثانية مع الكاتب الكبير وحيد حامد الذي تحدث معي وقال "الدور ده مهم يا شريف وانا عاوزك تعمله ودور صعب" وعندما قرأت تخوفت من الشخصية وأقدم دوري كضيف شرف بشخصية "شمس بدران" أظهر في آخر ثلاث حلقات وسعدت أيضاً بالعمل مع المخرج شريف البنداري بخاصة أني انبهرت بفيلمه الأخير فهو مخرج واعد ويقوم بعمل بروفات كثيرة حتى نصل لروح الشخصية.
لماذا وافقت على تقديم برنامج "قعدت رجالة" رغم رفضك فكرة عملك كمذيع؟
بالفعل عرض علي تقديم برامج كثيرة ورفضت لأني لا أريد أن كون مذيعاً يعتمد على اعداد وسؤال والضيف هو يجيب وإنما أردت موضوعاً جديداً يضيف لي كفنان وليس لمجرد التواجد ووجدت كل ذلك في "قعدة رجالة" من صعوبته ورغبتي في التحدي بخاصة أن هذا البرنامج لا يصح لتقديمه إلا ممثل وأنا تقريباً أعمل في كل حلقة شخصية أتقمص تفكيرها وأخاطب الضيفة بها والبرنامج قائم على الارتجال بنسبة 100% واللذيذ فيه المتعة والارتجال.
ما جديدك خلال الفترة المقبلة في السينما؟
لدي عدد من سيناريوهات الأفلام ولكني لا أحب طول الوقت أن أقدم أفلاماً للتواجد لكن هدفي لعب أدوار في أفلام تعيش وأن يشاهدها الجمهور أكثر من مرة إلا أن أغلب الأفلام تتجه في طرق مختلفة كما اني لا أحب أفلام الساسبنس وانما لا بد من وجود دراما بها أكثر لأن هناك نوعية من الأفلام عندما تشاهدها مرة لا ترغب في مشاهدتها مرة أخرى لأن الأحداث تكون قد حرقت وأنا أفضل الأفلام الرومانسية الكوميدية التي تحتوي على موضوع هادف ومحترم به رسالة مثل "اذاعة حب" و"الباب يفوت أمل".
متى سيجمعك عمل بزوجتك داليا مصطفى؟
أتمنى ذلك بالفعل ولم لا وأنا وداليا دائماً تعرض علينا أعمال معاً ونرفضه لأننا نظهر فيه كزوجين ونحن نرفض ذلك ونريد عملاً يضيف لنا كفنانين وحين نعثر على الورق المناسب لن نتردد في تقديمه مباشرة.
هل بالفعل اعترضت على دور داليا مصطفى في مسلسل "الكبريت الأحمر"؟
ما قيل عن ذلك عار تماماً من الصحة بخاصة أني رأيت دورها في المسلسل جيداً للغاية وهي قدمته بشكل متميز وتمكنت من تقمص الشخصية بشكل محترف وأنا من شجعتها على قبول المسلسل منذ اللحظة الأولى فأنا لا أتدخل في اختيارات زوجتي الفنية وأن يكون لها مطلق الحرية في اختيار ما يناسبها كفنانة لكن هناك استشارة بيننا في تلك الأمور بحكم عملنا المشترك.
قدمت الكوميديا سابقاً في مسلسل "الباب يفوت أمل" فما تقييمك لتجربتك فيها؟
أنا في الطبيعي أحب الكوميديا وتحديداً كوميديا الموقف التي يكون لها سياق متناسق وتضحك الجمهور ولا أعتبر نفسي كوميديان مثل محمد هنيدي ومحمد سعد لكني أحاول تقديم شخصية تدفع الجمهور للضحك ولا أحب جعلهم يضحكون بسبب تعبيرات الوجه أو التغيير في الصوت والشكل ولا أنوي أن أقوم بذلك من الأساس.
هل هناك حماس لمواسم جديدة من "الباب في الباب"؟
شركة الإنتاج هي من يحدد ذلك ونحن كفريق عمل نرى أن "الباب في الباب" عمل ناجح ويستحق جزءاً رابعاً لكن الشركة أوقفت الجزء الثالث ولا نعلم متى سيتم عرضه حتى الآن فكان من المفترض أن يعرض خلال شهر رمضان الماضي.
شريف في النهاية ماذا تحب أن تقول ؟
أشكرك على المقابلة وهذه الفترة فترة أعياد فكل عام وانتم بخير وانتظروا مسلسل رمضان و أتمنى أن ينال إعجابكم.