بعد حصول امرأة سورية شاربة أرملة على حكم قضائي يثبت زواجها من رجل أعمال سعودي شهير، تقدمت بدعوى قضائية جديدة لمحكمة الأحوال الشخصية بجدة للمطالبة بنصيبها من الإرث، والذي يقدر بنحو 67 مليون ريال،

وكانت الأرملة قد تزوجت رجل الأعمال الشهير سراً قبل وفاته بشهر واحد، ورفض أبناؤه منحها 200 ألف ريال للتنازل عن المطالبة بالميراث، فرفعت قضية حصلت بموجبها على حكم بضمها للورثة في الثروة البالغة 600 مليون ريال، إضافة إلى فلل وأراض ومحال تجارية.

وحددت محكمة الأحوال الشخصية، منتصف الشهر المقبل للبدء في حصر تركة رجل الأعمال تمهيدا لتوزيعها على الورثة الشرعيين، والتي تتنوع بين عقارات وأموال منقولة وغير منقولة وعقارات.

وأوضح مصدر قضائي أن الدعوى الجديدة للأرملة السورية هي خطوة متعارف عليها في مثل تلك القضايا المتعلقة بالإرث تمهيدًا للحصول على نصيبها، مشيرا إلى أحقيتها بالمطالبة بالحجز التحفظي على هذه الأملاك والمطالبة بتعيين حارس قضائي لإدارتها حتى انتهاء قضيتها.