أصبحت تعمل على فترات متباعدة بخاصة أنها تختار كثيراً من بين المعروض عليها ولا تقبل بالمشاركة في أي عمل وبعد عامين من تقديم مسلسل "ألوان الطيف" من 60 حلقة تعود لتخوض تجربة جديدة في هذه النوعية بمسلسل "السرايا" المقرر عرضه منتصف شهر ابريل الجاري على قناة one كما تستعد لدخول عالم الإنتاج السينمائي من خلال فيلم جديد تقوم ببطولته وفي حوارها مع الفن كشفت عن تفاصيل مسلسلها الجديد وأسباب موافقتها عليه وعن ابتعادها عن السينما والفترة الصعبة التي مرت بها مؤخراً نتيجة العملية الجراحية التي أجرتها وأشياء أخرى في الحوار الآتي:
في البداية لماذا وافقت على المشاركة في بطولة مسلسل "السرايا"؟
عندما تحدث معي منتج العمل ممدوح شاهين وهو صديقي على المستوى الشخصي وجدت هناك عدة أسباب لتقديمي هذا المسلسل أهمها السيناريو الذي كتبه المؤلف أحمد صبحي لأنه يستطيع أن يبرز العلاقات الإنسانية بشكل يمس المشاعر كما أن الشخصيات داخله متشابكة إلى درجة كبيرة فأنا عملت معه قبل ذلك في مسلسل "الوان الطيف" وهذا حمسني أكثر للعمل ولا أنسى ان المخرج وائل فهمي عبد الحميد أحب العمل معه.
ما طبيعة الشخصية التي تقدمينها في المسلسل؟
أجسد دور فتاة تدعى تدعى "سما" من طبقة أرستقراطية فهي الإبنة الكبرى لسوسن بدر وشقيقة رانيا ملاح وميار الغيطي وتتميز بالجدعنة حتى يحدث موقف داخل الأحداث يقلب حياتها رأساً على عقب وأعتقد أن هذا العمل رغم أنه يناقش حياة الطبقات الارستقراطية إلا أنه سيكون قريباً من الناس لأنه يظهر الجانب الجيد والسيء أيضاً فيهم.
للمرة الثانية على التوالي تقدمين مسلسلات الـ 60 حلقة الا تخشين من المط والتطويل في الأحداث؟
عندما قدمت مسلسل "ألوان الطيف" من 60 حلقة استمتعت بالتجربة جداً ولم أشعر فيها بأي مط باستثناء بعض المشاهد البسيطة لكن هنا في "السرايا" الأحداث تتميز بالإيقاع السريع وهو مختلف تماماً عن بعض الأعمال ذات الـ 60 حلقة أصابها التطويل لكن مشكلة المسلسلات التي تعتمد على الحلقات الطويلة أن الفنانين الذي يشاركون فيها يصابون بالإرهاق الشديد.
كيف ترين عرض المسلسل قبل شهر رمضان وهل ذلك في صالحه أم ضده؟
مسألة عرض المسلسلات خارج رمضان أصبحت منتشرة بشكل كبير في السنوات الأخيرة بخاصة أن الموسم الرمضاني يكون مليئاً بالأعمال المعروضة فيها ويحدث ظلم لعدد كبير منها لكن في حالة عرضه خارج رمضان يكون هناك فرصة لأن يشاهده الجمهور ويحظى باهتمام أكبر وعن نفسي في رمضان لا أتابع سوى عمل أو اثنين.
تعرضت لأزمة صحية مؤخراً وقمت بإجراء عمليتين جراحيتين، حديثنا عن هذه الفترة؟
أجريت عملية جراحية بعدما ظهر كيس دهني في قدمي وكنت أخشى أن يكون ورماً وبالفعل ذهبت للمستشفى لاستئصاله وبعد فترة قليلة اكتشفت أن الطبيب لم يقم بتنظيف مكان الجرح بشكل جيد وحدثت عدوى كبيرة أصابتها بالتهابات وصلت لدرجة التسمم وتسببت في مضاعفات ناحية القلب والمخ الى أن تعرضت للإغماء وتم نقلي لمستشفى أخرى وأجريت عملية جراحية عاجلة استمرت وقتاً طويلاً وأكد لي الطبيب أن الذي أجرى لي العملية الأولى لم يقم بتنظيف مكان الجرح بشكل سليم وتسبب ذلك في تسمم انتشر في بعض أجزاء جسدي وحقيقة لم أفكر اطلاقاً في مقاضاة الطبيب الذي تسبب في ذلك.
وماذا عن أصدقائك من داخل وخارج الوسط ونقابة الممثلين هل اطمأنوا إليك؟
كل أصدقائي اتصلوا بي للاطمئنان على صحتي والحمد لله أشكرهم على دعمهم لي في هذه الفترة التي أعتبرها صعبة جداً الا أن نقابة المهن التمثيلية لم تتواصل معي ولا يوجد أحد من مسؤولي النقابة اتصل بي لأنني لست في حاجة مادية إلى النقابة.
ترددت أنباء عن اقدامك على الإنتاج السينمائي وبطولتك لفيلم جديد؟
بالفعل قررت من خلال شركة زوجي انتاج فيلم جديد نعمل على التحضير له خلال الفترة المقبل لكن المشروع ما زال في البداية حيث لم يتم اختيار الفنانين المشاركين في العمل او حتى التحضير للشخصيات وسيكون لك بعد عيد الفطر المقبل حتى اكون تفرغت من تصوير مسلسلي "السرايا" لأن وقتي كله في التصوير بشكل يومي بسبب التزامنا بموعد عرض على قناة on e.
لماذا تغيبت عن السينما طوال السنوات الماضية رغم ان بداياتك سينمائية؟
مشتاقة جداً للسينما لكن لا تأتيني أفلام جيدة فلدي سيناريو حالياً ولم أعجب به وسأرفضه فأنا لم أعد كبداياتي من الممكن أن أشارك في أي فيلم فيكفي أني أتاخر عن الآخرين ولذلك لا بد من المشاركة في عمل يعوض هذا التأخير وحالياً أستعد لتجربة سينمائية جديدة من خلال فيلم قصير مع مؤلف ومخرج "ألوان الطيف" اقدم فيه شخصية بنت فلاحة تواجه مصاعب الدنيا.
هل هناك أعمال قدمتها وندمت على مشاركتك فيها؟
مؤكد هناك أعمال شاركت فيها ونادمة عليها ولكن لا احب الافصاح باسمائها حتى لا يغضب الصناع لان هذه الأعمال الحاجة مر عليها سنوات وصراحة عندما تعرض في التليفزيون لا احب مشاهدتها لاني في الاساس لا احب مشاهدة أعمالي.
لك اراء سياسية صادمة إلا تخشين من الهجوم عليك وفقدانك شعبيتك؟
لا يهمني غضب الجمهور من رايي لاني في النهاية مواطنة مصرية ولابد أن أقول رائي ولا يصح ان يحرمني احد من ذلك حتى اكون مؤيدة لفئة او لفئة اخرى وانا مواقفي وأرائي ثابتة منذ 25 يناير ولا اخاف من اي شيئا لان الرزق من عند اللة وهناك نجوم كبار نصحوني بان لا اعلن ارائي السياسية لاني بذلك سوف اخسر الكثير ولكن رديت عليهم بانه غير فارق معي أي شيئا لأن مصر هي بلدى وليس لدى مشكلة من الجلوس في المنزل بسبب ذلك.
هل فكرت في الهجرة خارج مصر؟
لم أفكر في ذلك اطلاقا رغم ان كل من حولي حاولوا إقناعي بترك البلد لفترة لكني اتفقت مع زوجي اننا لن ترك البلد نهائيا وسنعيش ونموت فيها حتى لو كان ظل الإرهابيون يحكمون البلد كنت سأبقى موجودة وحتى لو كانت هناك حرب كنت سأنزل من منزلي وأحارب مثل نساء بور سعيد في الماضي لأني لو لم أكن ممثلة كنت أحب أن أكون ضابط جيش لحبي لمصر وفخورة بأني من هذه البلد وبمصريتي.
ماذا عن ثقتك في من حولك؟
أنا دائما متفائلة وليس عندي سوء ظن في من حولي إلى أن يثبت العكس ودائما لدي حسن ظن وأنا طوال عمري أعامل الناس بحسن نية وعندما أرى الشخص أسلم عليه لكن عندما أرى منهم سوء نية أو مواقف سيئة أنهي علاقتي بهم نهائياً.
هل هناك أشخاص لا تستطيعين اخراجهم من حياتك؟
ممكن أسامح مرة أو اثنتين لكن لو حصل بعد كده ولكن في حاجات كثيرة تحدث لا يصح معها فرصة ثانية تعطيها لهم وأنهي العلاقة مع هذا الشخص لكن أفضل أن يكون حسن الظن عندي في الناس كلهم كان عندي مشكلة اني لا أصدق قلبي أني أسلم على واحدة وأكون غاضبة منها وأكون لطيفة معها.
حدثينا عن علاقتك بعادل إمام ونعرف أن هناك صداقة قوية معه؟
بالفعل أنا اعشق هذا الرجل ومؤخراً هاتفته في عيد ميلاده وقلت له إني ولدت فنيا منذ اليوم الذي اثنيت فيه على عملي وفني وأتذكر انه هاتفني وأنا في المنزل ولم أستطع الرد عيه لاني كنت منشغلة بعمل المنزل وعندما وجدت أن هناك مكاملة منه انزعجت جداً وعلقت التليفون في رقبتي وعندما اتصل مرة اخرى قلت له إني بكييت لأني لم استطع الرد عليه.
بالنهاية نشكرك على هذه المقابلة و كلمة أخيرة..
أنا أشكرك وأشكرك القائمين على الموقع وأنا من عشاق لبنان بلد الحب وحب الحياة وكل عام وأنتم بخير .