التعاون الفني الأول بين بسمة بوسيل والفنان تامر حسني أدى إلى ارتباطهما. فقد قالت خلال مقابلة أجريت معها قبيل حضورها حفلاً يحييه الفنان المصري إنّه كان يتعامل معها وكأنه "أخوها الكبير". وأشارت إلى أنه لم يكن يتصرّف كنجم وأنه كان يقدم لها النصائح ويشجعها ويمدّها بخبرته.
كما أعربت عن فرحها بنجاح دويو "ما تسألينيش" الذي شاركت فيه. وتوجهت إليه بالقول: "عمْلا معاه ديو. ده شرف ليا. ربنا يوفقك ويحميك. انشالله الألبوم يكسر الدنيا".
وأضافت أن تامر يشجع المواهب الجديدة وهو ما تقوم به قلة من النجوم.
يُذكر أن تامر كان فاجأ الجميع وخصوصاً شقيقه حسام بخبر ارتباطه ببسمة حين اصطحبها معه إلى الولايات المتحدة من دون أن تجمعهما علاقة رسمية.
وبعد انتهاء الحفلات وعودة الفرقة إلى مصر، بقي تامر وبسمة في أميركا حيث كان النجم يسجل أغنيات مع عدد من الفنانين. وقد تزوجا وأمضيا شهر العسل هناك.
إلا أن هذا التصرف أثار غضب والدة تامر، الحاجة فاطمة. وهذا ما انعكس سلباً على علاقتها ببسمة حيث رفضت أن تسكن في فيلا تامر في الأهرام معهما. إلا أن النجم سعى بشكل دائم إلى مصالحتها.
وقد اتفق الزوجان على ترك بسمة للفن والابتعاد عن الأضواء. وطلب النجم من المنتج محسن جابر عدم إصدار ألبومها الأخير.