يقدم الفنان العويني" لمحة عن رؤيته للحياة من مفهومه الذي يحدده عن القريب والبعيد ، والتغيرات البصرية التي يلتقطها حسيا بشاعرية تجسد تصوراته حول المعنى الخفي للشكل والألوان بشفافيتها المؤثرة على الذهن من حيث اختلاف الأحجام، وبمتناقضات رياضية هي سمة أساسية في لوحاته المشبعه بالتجانس البصري من أجل كسر القواعد الأساسية للشكل الذي يتخذ عدة صفات غامضة. أو لتساؤلات يتركها كتحفيز جمالي لاستكشاف عمق اللون وبساطة الشكل، وفق ايقاعات تراتبية لا نهاية لها والتي تعكس رؤيته الذاتية والمتنوعة من حيث ترجمة العوالم المختلفة التي يراها من القريب والبعيد والاختلافات فيما بينها أي بين الواقع والخيال وبين الأصالة والتجريد، وبتعبير عن شخصيته ليعطينا الإحساس بالوجود لنتصل بالحياة من خلال الالوان وتوهجاتها الشاعرية، كأنه يبني جسر تواصل بين القريب والبعيد بفن متوازن تتدفق منه البساطة والعفوية والعودة الى أساسيات الاشكال وجماليتها البصرية.

افتتح المعرض بتاريخ ٦ نيسان ٢٠١٧ بحضور لفيف من الأهل، الفنانين والأصدقاء ويستمر لغاية ١٣ نيسان ٢٠١٧ في صالة Exode.