توفي اليوم السبت الشاعر الفلسطيني الكبير أحمد دحبور عن عمر يناهز (72 عاماً)في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بعد صراعه مع المرض.

وقال مراسل "الفن" في فلسطين، محمد فروانة، أنه تم نقل الشاعر دحبور إلى مستشفى (هداسا عين كارم) في مدينة القدس المحتلة، في يونيو الماضي، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية أدت إلى تدهور في حالته.
ويعد الشاعر الكبير دحبور أحد أعمدة الثقافة الفلسطينية بالنظر إلى ثراء مسيرته الأدبية والوطنية، وولد في مدينة حيفا عام 1948 ولجأ مع ذويه إلى لبنان ومنها إلى سوريا، حيث درس في مدرسة مخيم حمص وانخرط في صفوف الثورة الفلسطينية.
وأصدر أحمد دحبور ثماني مجموعات شعرية، من أشهرها “الضواري”، و”عيون الأطفال”، و”حكاية الولد الفلسطيني” و”شهادة بالأصابع الخمس” و”كسور شعرية”، وكتب العديد من أشعار فرقة الأغاني الشعبية الفلسطينية.
وكرس دحبور حياته للتعبير عن التجربة الفلسطينية المريرة، وعمل مديراً لتحرير مجلة "لوتس" حتى عام 1988، ومديراً عاماً لدائرة الثقافة بمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو في اتحاد الكتّاب والصحافيين الفلسطينيين.