علم موقع الفن انه كان من المقرر أن تتم اقامة سهرة في منزل الفنانة الكبيرة سميرة توفيق تجمع بينها وبين الاعلامي داوود الشريان والفنان محمد عبده وهي جلسة فنية محض حيث تواصلت قناة mbc مع سميرة توفيق للاتفاق على إقامة هذه السهرة الفنية في منزلها وبطبيعة الحال كأي فنان له قيمة كبيرة طلبت توفيق مبلغاً من المال.
وبالتفاصيل علم موقع الفن أن الفنان محمد عبده قد تعرض وقتها الى وعكة صحية ولم يستطع الحضور الى السهرة التي كانت سميرة قد حضرت لها وخصصت لها مبلغاً باهظاً من المال تكريماً وتقديراً لزوارها وحضر الستوديو النقال وكل ما يحتاجه التصوير وحضر داوود الشريان أيضاً، وعدم حضور محمد عبده أدى الى الغاء الحلقة التلفزيونية بطبيعة الحال وهذه ليست المرة الأولى التي تحصل مع محمد عبده كما عرفت مصادرنا.
النتيجة بحسب ما علم موقع الفن كانت أن سميرة لم تأخذ ما كانت قد اتفقت عليه مادياً مع ادارة المحطة وكل ما حضرته لم تنل حقها به مادياً.
رأي خاص: رغم الوعكة الصحية التي أصابت الفنان محمد عبده لكن من غير المنطق أن يخل أي طرف من الأطراف بوعده فالأطراف كافة ذات قيمة كبيرة ومن غير العادل أن تكون سميرة ضحية موضوع لا دخل لها به.
ولمن حللوا وأطلقوا الشائعات يميناً شمالاً بعد هذه السهرة نؤكد لهم أن سميرة تجمعها علاقة صداقة واحترام شديدتين بداوود الشريان.
يبقى حق الرد أو التوضيح مفتوحاً لجميع الأطراف طبعاً.