طرح الفنان محمد إسكندر أغنية "مسمّيها عيوني"، التي تختصر قضايا كثيرة يعيشها اللبنانيون في يومياتهم، وفي طليعتها التساؤل الدائم حول الأسماء والمناطق للتوصل إلى إكتشاف الطوائف والإنتماءات السياسية.
"مسمّيها عيوني" أغنية عاطفية ووطنية ضمن إطار، فهي من جهة تعتزّ بالمناطق اللبنانية كافة، دون تمييز أو تحيّز، وتتحدث عن الحب والتغزّل بالحبيبة في الوقت نفسه، وقد تعمّد الثنائي محمد وفارس إسكندر تقديم هذا العمل الجديد، شكلاً ومضموناً، في هذا التوقيت للفت إنتباه اللبنانيين إلى ضرورة تعزيز الإنتماء إلى لبنان ككل وإلى الجيش اللبناني، وليس إلى الزوايا الضيقة التي من شأنها تفريقهم وتشتيت آرائهم.
الأغنية من كلمات وألحان فارس إسكندر، وتوزيع عمر صباغ، أما عملية الميكساج والماسترينغ فتولاها محمد المقهور، ومن المفترض أن يتمّ تصوير الأغنية على طريقة الفيديو كليب، بعد إنتهاء شهر رمضان.
من ناحية أخرى، يحيي إسكندر حفلات عيد الفصح المجيد في لبنان، وذلك قبل أن يتوجه إلى أوروبا في جولة يحيي خلالها عدداً من الحفلات، ومن ثم سيعود إلى لبنان مجدداً لإحياء المهرجانات في مختلف المناطق.