شرح روشوس ميش، الحارس الشخصي للزعيم النازي أدولف هتلر في في كتاب ينشر باللغة الإنكليزية للمرة الأولى كيف أمضى هتلر اللحظات الأخيرة في حياته كاشفاً تفاصيل مهمة منها كيف قال الزعيم النازي إن جميع الجنود أطلق سراحهم من يمين الولاء، وأنه يريد حرق جثته بعد انتحاره.
وفي 30 نيسان 1945، كان ميش متواجدا في مخبأ هتلر، عندما اتصل الجنرال، كيتل، ليقول إن الجيش فشل في كسر الحصار السوفيتي لبرلين، كما كانت نهاية الحرب العالمية الثانية حتمية، وكان آخر الباقين على قيد الحياة من حاشية هتلر، عندما توفي في العاصمة الألمانية، برلين، عن عمر يناهز 96 عاما، العام 2013، وتحدث ميش باهتمام عن هتلر، حتى سنواته الأخيرة، حيث وصفه بأنه "زعيم رائع"، كما كان يعتقد أنه آخر الناجين بعد وفاة، سيغفريد كناب، في ديسمبر/كانون الأول عام 2008.
وقال مارتن ماس، المحرر المكلف بتحرير الكتاب: "بعد ذلك بوقت قصير، سمع ميش هتلر يتحدث بهدوء إلى مسؤول في الحزب النازي، مارتن بورمان، وغيره، ورأى أوتو غونشه، القائد المتقاعد، يصافح هتلر قبل أن يخرج ويغلق الباب على الزعيم النازي وزوجته".
وأضاف: "لقد سبق أن أبلغ هتلر محاميه بأنه لا يريد أن يُستخدم جسده بشكل سيء علنا، كما حدث مع موسوليني، وأنه يريد حرق جثته. وكان الجميع في المخبأ ينتظرون بحذر، ومع بعض الشجاعة قام ميش بفتح باب غرفة هتلر لينظر إلى الداخل"، وقال ميش: "أول ما شاهدته عيناي السيدة إيفا، وكانت جالسة ورأسها على كتف هتلر، أما هتلر فكانت عيناه مفتوحتان ورأسه منخفض قليلا".
إشارة إلى أن الجيش الأحمر السوفياتي قام باختطاف السيد ميش، وسُجن في معسكرات العمل مدة 8 سنوات، بعد محاولته الهرب،