حملت رئيسة جمعية "الميدان" ومؤسسة مشروع "سينمائيات" ريما فرنجية إلى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي خلال زيارة قامت بها إلى بكركي، مشروع فيلم سينمائي وفكرة جديدة لرسم صورة لبنان الرسالة، يقوم بتنفيذه طلاب المرئي والمسموع من احدى عشرة جامعة في لبنان يأتون من مناطق وانتماءات مختلفة، لافتة الى ان "الفيلم سيكون على صورة لبنان الوطن الاستثنائي".
وشكرت فرنجية، التي كانت برفقة السينيفيل إميل شاهين ومديرة مشروع "سينمائيات" نتالي الخواجة، البطريرك الراعي على "اهتمامه وترحيبه وإيمانه بالمبادرة الواعدة التي تسلّط الضوءعلى قدرات الشباب اللبناني وطاقاته الإيجابيّة في الابتكار،" مشيرة إلى ان "العمل السينمائي هو فنّ ابداعي وانتاج صناعي كما أنه رسالة تستخدمها الشّعوب لنشر ثقافتها ،من هنا تأتي أهميّة هذه المشاريع".
وختمت فرنجية:" مشروعنا قصة من انتاج وإبداع طاقات الشباب اذ يجمع الفيلم أحوال اللبنانيين كافة ونمط عيشهم من هموم وطموحات وأحلام. كما يركّز على انّ الشعب اللبناني رغم كلّ شيء هو شعب قادر على تحويل الاختلاف إلى انسجام وتماسك حقيقيين، والفيلم سيكون نقطة التقاء لتناقضات متحولة يعكسها خريجو ن سينمائيون بأسلوب فني ناتج عن رؤية مشتركة و جهودٍ جامعة، وهو سيبصر النور في العام 2018".
بدوره أثنى البطريرك الراعي على عمل ونشاط جمعية الميدان، منوها "بمشروع سينمائيات الذي أطلقته السيدة ريما فرنجية في مبادرة منها لدعم السينما اللبنانية والشباب الجامعي واعطاء صورة جميلة عن لبنان بالصوت والصورة . وشدد غبطته على "اهمية دعم واحياء مثل هذه النشاطات الفنية الثقافية لما لها من انعكاس ايجابي في التنمية ولما للفن السابع من اهمية في تثقيف الشعوب وتطور المجتمعات وهذا ما يعمل عليه مشروع سينمائيات، مثنيا على الدور الذي تقوم به جمعية الميدان على مختلف الأصعدة.