توصل فريق من الباحثين السويديين مكون من آنا رايزينغ ومارلين أندرسون وجان جوهانسون من جامعة العلوم الزراعية ومعهد كارولنسكا إلى اكتشاف وسيلة لتطوير وصناعة واحدة من أقوى المواد الطبيعية التي عرفها الإنسان، وهي حرير العنكبوت.

وقالت رايزينغ لرويترز "لم يكن أحد يعلم كيف يلف العنكبوت حريره في الداخل"، مشيرا إلى إصرار الفريق على التوصل إلى ذلك "السر".

وأضافت: "باختصار قمنا بتشريح الغدد بشكل عام، وغدد الحرير الخاصة في العنكبوت، لتحديد ما هي العوامل التي تؤدي إلى عملية البلمرة ((تفاعل جزيئات المواحيد مع بعضها وفق تفاعل كيميائي لتشكيّل شبكات)".

ويوصف حرير العنكبوت بأنه أقوى من الفولاذ وأخف من القمح، ويمتلك خصائص تجعله مثاليا لمجموعة من الاستخدامات الطبية، ولكن محاولات سابقة لاستخدام العناكب في تصنيع هذا الحرير بكميات كبيرة لم تكن مرضية،

واستخدم العلماء عناصر منها البروتين والمحاليل الحمضية لتطوير هذا النوع الاصطناعي من حرير العنكبوت وبنفس مواصفات الحرير الطبيعي، إلا أنه أقل قوة من الطبيعي، وهم ويعملون حاليا على إيجاد طريقة تجعل الحرير الاصطناعي بنفس قوة حرير العنكبوت الطبيعي.