أوضحت الإعلامية أماني الكندري "أن من يستحق لقب إعلامي هو من كرّس نفسه وجهده ووقته وعمله، لخدمة المجال الإعلامي"، مشيرة إلى "أن الرسالة الإعلامية السامية هي أمانة ورسالة نوصلها للعالم أجمع".
وتابعت: "نحن نطلق هذا اللقب على من يستحقه ممن لديهم خبرة ومعرفة وثقافة إعلامية وإبداع وتميز، واشتُهر بتأثير برامجه التي بقيت عالقةً في قلوب الجماهير، وكانت له بصمة إعلامية في هذا المجال".
وأكدت الكندري لجريدة الراي الكويتية أن "هناك من يعانون هوس الشهرة والحصول على الألقاب والجري وراء الأضواء المزيفة، برغم إفتقارهم إلى أي مضمون أو فكر غاية سامية، بل كثير من هؤلاء يمارسون عملهم الإعلامي في فترة قصيرة، ومن دون إبداع، ولا يكون لديهم هدف سوى الحصول على الألقاب، والغريب أن كلاً منهم يطلق على نفسه بكل ثقة (لقباً ما) وهو غالباً ما يكون فارغاً وآتياً من فراغ"، معقبةً على هذا النوع من هواة الشهرة الزائفة بأنهم "فقاعات تطير وتحلق سريعاً في الهواء، لكنها تختفي بسرعة أكبر من دون أن تترك خلفها أثراً".