عبّرت الممثلة السورية سلمى المصري عن استيائها من الانحدار الذي تعانيه الدراما السورية حالياً والظروف الصعبة التي يعمل بها الممثل في سوريا، خصوصاً التعامل مع شركات الإنتاج التي تحاول اللجوء إلى أعمال بعيدة عن الواقع بسبب الحصار والمقاطعة المفروضة على الدراما السورية، لافتة إلى أنها تعتمد على حدسها في اختيار الشخصيات التي تؤديها وقالت: "لديّ تفاؤل دائماً وأستعمل حدسي إلى جانب قراءة للعمل لاختيار الشخصية".
أما عن الأزمة التي تشهدها سوريا فقالت سلمى: "الظروف الحالية كشفت الناس المزيفين وسقطت الأقنعة فالشخص في بلده يشعر بالغربة وهو أمر صعب للغاية، وأضافت: "لم أطلب يوماً مقابلاً وراء موقفي الذي أعتبره نابعاً من الأصالة والوفاء إلى بلدي سوريا".
وعن رأيها بعمليات التجميل قالت لإذاعة "سورية الغد": "أنا ضد النفخ أما البوتوكس فهو ضروري للوجه بسبب التعب".
وعن علاقتها الشخصية مع الوسط الفني قالت: "أنا بعيدة تماماً عنه ولكن سحر فوزي صديقة مقربة بحكم السفر الذي يجمعنا وأحب غادة بشور".
وأشارت سلمى إلى أنها تحضر حالياً لبرنامج تلفزيوني ستتعاون فيه مع القطاع الرسمي لتقديم مساعدات للمرضى والمحتاجين في سوريا.