من الجولان المحتلّة حلّ الممثّل السّوري خالد القيش ضيفًا على إذاعة لبنان الثقافة ضمن برنامج الدّكتور عماد عبيد الأسبوعي "العمر مشوار".
خالد تحدّث عن طفولته في منطقة الجولان وقال: عدوّي واحد وهو اسرائيل، طفولتي كانت أفضل من طفولة السوريين اليوم، كنّا أنا وإخوتي نلعب وندرس كنت أدرس طبّ الأسنان ولكن طموحي وحبّي للتّمثيل جعلني أنتقل إلى الشّام لأتعلّم وكان مثالي الأعلى الممثّل ناجي جبر (أبو عنتر) وأكّد خالد أنّ الدّولة في سوريا تدعم الدراما السّوريّة وما زالت تقدّم الرعاية...
كما تحدّث عن موت والده والغصّة بعدم قدرته على وداعه لحظة وفاته وقال: استسلمت للظّرف وعندها شعرت كم الغربة صعبة! (دمعت عينا خالد وقال: تخيّل 16 سنة لم أزر بيتي والجولان وتخيّل كي أرى أمّي وإخوتي اسافر إلى الأردن وهم أيضًا لنلتقي هناك... صعب جدًّا ألاّ نجلس كلّنا كعائلة على مأدبة غداء أو ابني ألاّ يرى جدّته وأعمامه! وهنا فاجأه ابنه فارس ابن الـ 5 سنوات وبكلماته البريئة قال: بحبّك بابا واشتقتلك!
"سفير الجولان" كما يفتخر أن ينادوه تحدّث عن التمثيل وقال بصراحته المعهودة: "باب الحارة" نجح في أوّل ثلاثة أجزاء وما تبقّى مجرّد سرد احداث ومن الأجدى كان ألاّ يستمرّ، وعن "أمير الليل" قال: منى طايع رأتني في مسلسل "حلاوة روح" ومن هنا رشّحت اسمي للعب دور "شفيق" وأفتخر بهذا الدّور وعندما سأله د. عماد إن أقنعه رامي عيّاش بدور "عمر" أجاب خالد: لم يقنعني بقدر ما قام بما يجب أن يفعله، واضاف: رامي كفنّان قام بعمل يُشهد له، فلم يوجَّه ورغم ذلك قدّم مشاهد مقنعة، وختم: ورامي من المغنّين القلائل الّذين اشتغلوا بالمسلسلات ونجحوا!
من أفضل؟
- ممثّل؟ باسل خيّاط
- ممثّلة؟ كاريس بشّار، نادين نسيب نجيم
- مخرج؟ فيليب أسمر
- مسلسل؟ ربيع قرطبة
نعم أم لا؟
- أؤمن بالتقمّص؟ نعم
- كي تنجح اليوم لا بدّ من تقديم تنازلات؟ لا
- أنا مع نظام الرّئيس بشّار الأسد؟ نعم
- سوريا ستعود أحلى وأحلى؟ نعم
- أنا مُحارب؟ لا
- مع الزواج المدني؟ نعم
- جمّعت ثروة؟ لا
- مسرور في حياتي؟ نعم
- طالتني شائعات كثيرة؟ نعم
- دبلجت مسلسلات؟ نعم وقليلون يعرفون أنّ صوتي رافق شخصيّة السلطان سليمان في "حريم السلطان" وعمر في "العشق الأسود"
- هُدّدت؟ نعم
خالد فصّل بعض الأمور وقال: لا أريد أن أُفهم خطأ أنا مع الدّولة التي يجسّدها اليوم الرئيس بشّار الأسد أنا مع المؤسّسات والأمن لن نخفي أن 7 سنوات من الحرب ولم تسقط سوريا ولن تسقط، وأضاف لأنّني لم أقل إنّي ضدّ النظام هُدّدت بالاغتيال!
أعطِ صفة لـ:
- دريد لحّام: مؤسّس للدراما السوريّة
- منى واصف: أمّ الكلّ
- خالد القيش: عليه أن يجتهد أكثر
- بشّار الأسد: رجل استثنائي ولن يتكرّر في سوريا.
خالد تفاجأ بعدد من أصدقائه الممثلين وبزوجته الذين اثنوا على شخصيّة خالد وختم ليقول: قلت اليوم ما لم اقله في حياتي "العمر مشوار" خطير بوجود د. عماد ووجّه تحيّة إلى زملائه: مكسيم خليل، قصي خولي، باسم ياخور، باسل خيّاط، تيم حسن، قيس الشيخ نجيب... وقال نفتخر كسوريين بكلّ شخص رفع اسم سوريا في الوطن العربي والعالم. وقال إنّه يصوّر مسلسل جديد من بطولته ودليدا خليل وإخراج نديم مهنّا وختم على طريقة السلطان سليمان برسالة إلى السلطانة هُيام!