بدأ الفنان أحمد فهمي في السنوات الأخيرة يبرز أكثر وأكثر على الساحة الفنية كفنان متميز بكل ما يقدمه أكان على صعيد الغناء أو التمثيل أو حتى تقديم البرنامج.
تألق بدوره في مسلسل "طريقي" مع الفنانة شيرين عبد الوهاب، وكانت بصمته مؤثرة في أغنية "سكر، عيش، وطن" التي قدمها مع الفنانة أصالة نصري، كما كان نجم الموسم الرابع من برنامج "اكتشاف المواهب "اراب آيدول" من دون منازع. ومع انتهاء هذا الموسم من "أراب آيدول" يطل أحمد فهمي عبر "الفن" ليتحدث عن تجربته في التقديم والتمثيل والغناء في هذا اللقاء المميز ..
كيف تنظر اليوم إلى تجربتك في تقديم المواسم الأربعة من هذا البرنامج ؟
أنا سعيد جداً بالعمل مع MBC والثقة تزداد بيننا بعد كل موسم. هم يقدرون جيداً عملي وأعطوني مساحة كبيرة في البرنامج وأنا أقدر ذلك. بالفعل أن سعيد بالعمل معهم !
ما هي مميزات هذا البرنامج ونقاط القوة فيه التي جعلته يستمر لأربعة مواسم حتى الآن مقارنة مع البرامج الفنية الأخرى ؟
برنامج "ذا فويس" مثلاً نقطة القوة فيه هي استدارة الكرسي للموهبة والمشترك هو من يختار مدربه لكن لا تتعلق بالمشترك. بينما في "اراب آيدول"، أنت ترى المشترك منذ أن كان يقف بين آلاف المتقدمين إلى تجارب الآداء، ثم في المرحلة الأولى والثانية والحلقات المباشرة بعدها. وأنت تتعرف إلى تفاصيل كثيرة عن المشترك. هذا البرنامج الوحيد الذي فيه دراما أما البرامج الأخرى فهي برامج مسابقات فقط.
يرى البعض أن هذا الموسم لم يحقق نجاحاً كبيراً كباقي المواسم ؟
أنا لا أرى ذلك أبداً. كل برنامج يقول القيمون عليه إنه الأول لكن بالحسابات الدقيقة "اراب آيدول" كان الأكثر تداولاً على مواقع التواصل الاجتماعي في المنطقة وفي بعض الأحيان كان بين المواضيع الأكثر تداولاً عالمياً فكيف لا يكون قد حقق نجاحاً ؟
لكن أليس من المؤسف أن المواهب التي تشارك في هذا البرنامج تختفي بمعظمها عن الساحة الفنية مع انتهائه؟
الموضوع مرتبط بذكاء المشترك. هناك فنانون عالميون اشتهروا بسبب الـ "يوتيوب". نحن اليوم في منطقتنا اذا طرح أحدهم أغنية قد يحصد نسبة استماع أو مشاهدة تصل إلى مئة ألف او ميلون .. لكن بمجرد الاشتراك في هذا البرنامج ولو أن المشترك لم يفز باللقب يحصد نسبة متابعة هائلة تتخطى الـ 50 مليون شخص. وبالتالي على الموهبة أن تستخدم ذكاءها للمحافظة على هذا الجمهور والاستفادة من الشهرة والاستمرار. مثال على ذلك أحمد جمال ومحمد رشاد "مكسرين الدنيا في مصر".
ما الذي ينتظرك بعد نهاية أراب آيدول" ؟
لقد بدأت التحضير لمسلسل جديد بعنوان "لأعلى سعر" مع الممثلة نيللي كريم وهو مسلسل اجتماعي، إلى حد ما، سيعرض خلال شهر رمضان.
هل تحرص على الظهور درامياً خلال شهر رمضان ؟
سعي الممثل للظهور في رمضان ليس حديثاً.. فالنبسة للمصريين والدول العربية مشاهدة التلفزيون في رمضان من العادات "المقدسة" اذا صح التعبير. ربما التركيز على هذا الموسم جديد في لبنان لكن في مصر هو قديم والموسم الدرامي هو في شهر رمضان تحديداً. والجديد هو اتجاه عدد من الممثلين إلى عرض أعمالهم خارج هذا الموسم.
نجاح مسلسل نيللي كريم في السنوات الأخيرة خلال شهر رمضان هو ما شجعك على التعامل معها ؟ طبعاً بالإضافة إلى الدور والنص ؟
هذا العام عرضت علي المشاركة في 9 مسلسلات تقريباً واخترت واحداً منها فقط. أعجبني نص العمل كثيراً وهذا أكثر ما يهمني في العمل ثم يأتي المخرج ومن بعدها أبطال العمل. أنا لم أوافق على العمل لأن نيللي كريم تمثل فيه مع العلم أنها ممثلة قوية جداً. هناك مسلسلات لأسماء كبيرة عرضت علي وعندما قرأت النص لم أوافق.
تجمع بين الغناء والعزف والتمثيل وتقديم البرامج. وهذا التنوع يراه البعض ضياعاً وتشتتاً ؟
طالما الامور التي أقوم بها مرتبطة بالفن فأنا لا أشتت نفسي. أنا خريج معهد موسيقى وتعلمت العزف من خلال الموسيقى ودخلت إلى الغناء. وبعدما غنيت صورت كليبات وبالتالي دخلت إلى التمثيل، والعفوية التي برزت لدي في التمثيل فتحت أمامي فرصة تقديم البرامج.
هل تنزعج عندما يقال إن أحمد فهمي منع زوجته من الغناء ؟
لا أبداً وأنا الآن لا أمنعها من ذلك. أنا أعرف أن صوتها جميل لكن أعتبر أنني رجل رجعي ولهذا كنت أعارض الفكرة لأنني لا أتقبل أن يكون لديها معجبون.
هل تغار منها أو عليها ؟
أغار كثيراً لكن بالتأكيد أغار عليها وليس منها.
ما الذي تطمح للقيام به ؟
لدي رغبة في تقديم المزيد في مجال التمثيل. فأنا أشعر، والحمد لله، بأنني في كل عمل أقدمه اتقدم خطوة إلى الأمام واكتسب خبرة أكبر. لا أحد يعرف إمكانياتك أكثر منك، فأنا أفرح كثيراً بعدما كان أحدهم يقول عني في السابق إنني لا أعرف أن أمثل أما اليوم فهو يرغب في التعامل معي، أكان مخرجاً أم منتجاً. أنا أشعر بالفخر بما أنجزته لأنني أعرف قدراتي وإلى أين أريد أن أصل.
ما هو جديدك على الصعيد الغنائي ؟
أحضر أغنية جديدة مع الموزع الموسيقي حسن الشافعي سأطرحها خلال فصل الصيف المقبل.