عاد المشترك الفلسطيني يعقوب شاهين في برنامج أراب أيدول إلى مسقط رأسه فلسطين، حاملاً لقب "محبوب العرب" بعد نجاحه في مختلف مراحل البرنامج وحصوله على لقب البرنامج للموسم الرابع، حيث شاهين ظهر أمس السبت عبر معبر الكرامة، وحظي بإستقبال رسمي وشعبي في مختلف طريق رحلته، التي بدأت من الأردن وإنتهت بمدينة بيت لحم.
وأفاد مراسل "الفن" في فلسطين، أن مدير عام المعابر والحدود الفلسطينية نظمي مهنا إضافة إلى عدد من مجموعات الكشفية وخصوصاً فرقة كشافة السريان، إستقبلوا شاهين في مدينة أريحا، وفور وصوله مدينة رام الله قام بزيارة ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في مقر المقاطعة، ثم توجه إلى لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ومن ثم إنتقل بعدها للقاء وزير الثقافة الفلسطيني إيهاب بسيسو، في مقر الوزارة برام الله.
وأشار مراسلنا إلى أن شاهين توجه إلى مدينة المهد بيت لحم مسقط رأسه، وجرى إستقباله أيضاً بحفاوة في ساحة كنيسة المهد بمشاركة شخصيات فلسطينية وقيادية وعامة، وجماهير غفيرة من كافة المحافظات الفلسطينية.
من جهته، قال محافظ مدينة بيت لحم جبرين البكري خلال كلمة له في ساحة كنيسة المهد، إن بيت لحم بشكل خاص وفلسطين بشكل عام تعيشان يوماً وطنياً مميزاً بإستقبال هذا الشاب الطموح، الذي رفع إسم فلسطين، وما فعله هو بمثابة فخر وإعتزاز لكل الفلسطينيين.
ثم تلالها كلمة لرئيسة بلدية بيت لحم فيرا بابون قالت فيها، إن شاهين جمع أبناء الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه على هدف واحد، وهو إيصال قضية فلسطين ورسالة مدينة المهد إلى العالم أجمع.
وقالت إن شاهين، "هذا الشاب المبدع، إستطاع أن يوجه بوصلة العالم نحو فلسطين، ومدينة بيت لحم التي ستعلن عام 2020 عاصمة للثقافة العربية".
وقدّمت بابون إلى شاهين درعا تكريمياً، لفوزه بلقب "محبوب العرب".
بعدها عقد شاهين مؤتمراً صحافياً في قاعة قصر المؤتمرات هو الأول منذ تتويجه بلقب "محبوب العرب"، أكد فيه أن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى الوحدة الوطنية والعمل بيد واحدة، كي يسمع صوته للعالم أجمع: قائلاً: "علينا أن نسمع صوت الفلسطيني في كل أرجاء العالم، نحن من حقنا أن نفرح ونغني ونظهر مواهبنا للعالم"
وتطرق يعقوب خلال مؤتمره إلى المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة ومدن الداخل المحتل، قائلاً: "في وطننا هناك أبناء كثيرون إما راحوا شهداء، وإما أبطال في سجون إسرائيل وزنازينه، وكثيرون يعانون الويلات وغيرهم"، مشدداً على أن بصوته استطاع أن يوصل رسالة سلام ومحبة ومقاومة.
وأضاف: "بصوتي سأوصل رسالة المحبة والسلام على كل منابر العالم، وتذكروا كلامي هذا ورسالتي هذه التي سأبقى أحملها أينما ذهبت".
وشكر شاهين كل المؤسسات الفلسطينية التي دعمته، خصوصاً بلدية بيت لحم والأجهزة الأمنية الفلسطينية ومختلف المؤسسات في مدينة بيت لحم، وكل من صوت له.