كشفت دراسة أميركية جديدة أن بعض أدوية تحسين الإدراك عند مرضى الزهايمر، لديها القدرة على مساعدة الأشخاص للإقلاع عن التدخين بشكل دائم، لكن سجلت الدراسة أيضاً وجود العديد من العلاجات الآمنة والمتاحة لمساعدة المدخنين على الإقلاع، إلا أن ثلاثة أرباع الذين يتعاطون هذه العلاجات يتعرضون لانتكاسة في غضون ستة أشهر ويعودون للتدخين.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية عن الباحثة بجامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأميركية، ريبيكا أشرى، قولها إن "الأدوية المستخدمة في علاج ألزهايمر التي أجريت عليها الدراسة، كانت لديها قدرة على إظهار انخفاض في إجمالي النيكوتين ذاتيا".
وأثبتت الدراسة التي "أجريت على الفئران والإنسان، قدرة مثبطات الأستيل كولين استراز، أحد أدوية الزهايمر، على امتصاص النيكوتين من الجسم بشكل عام.
وتابعت أشرى: "عند إعطاء الفئران جرعات تحوي مثبطات أستيل، انخفضت كميات النيكوتين لديها ذاتيا، مع عدم وجود تأثير سلبي، كما أن نتائج التجارب السريرية التي أجريت على 33 مدخنا تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما، جاءت جيدة، حيث انخفض المعدل اليومي لتدخينهم بنسبة 12% لمدة سبعة أيام".
واعتبر الباحثون أن النتائج جاءت واعدة، ومنها أن الأشخاص الذين لم يدخنوا خلال الأسبوع الأول، لديهم قدرة على الإقلاع عن التدخين بشكل دائم أكثر 32 مرة من المدخنين الذين لا يتعاطون أدوية الزهايمر.