بعدما تركت بصمة مميزة في عالم التمثيل، ها هي ملكة جمال لبنان السابقة نادين نسيب نجيم تخوض تجربة جديدة من نوعها تتجلّى في دخولها عالم الاعلانات، بعدما وقع الاختيار عليها لتكون وجهاً إعلانياً خاصّاً لعلامة Bella، فتمّ الاحتفال بهذا التعاون في حفل عشاء أقيم مساء الجمعة الفائت في بيروت.
من المعلوم أنّ نادين أضحت من الممثلات اللواتي يتواجدن في لبنان والعالم العربي، وأكثرهنّ انتشاراً ونشاطاً من خلال الأعمال التي تقدّمها فتخطف الأنظار نحو موهبتها، حتى أصبحت تشكّل محطة يترقّبها الكثيرون من خلال نشاطاتها في عالم الجمال وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
ولأنّ ملامحها العربية الرائعة كفيلة بالترويج لأيّ منتج، ولأنّها عينيها يشكلان نقطة جمالية بارزة في إطلالتها، فلا بدّ أنّ تكون الورقة الرابحة للعلامة التجارية.
بدأ الحفل في تمام الساعة العاشرة مساء، حيث أقامت نادين عدداً من اللقاءات الصحفية قبل انطلاق الحفل فبدت كعادتها راقية، هادئة وجميلة، رافقها خلال العشاء زوجها الذي لا يحبّذ عادة فكرة أن تغير نادين لون عينيها من خلال العدسات اللاصقة، لكنها تؤكد أنها حالياً سعيدة و"عم تفش خلقها" لتستخدم كل الالوان، وكانت قد شاركتها الحفل بعض الوجوه الفنية والاعلامية، منها الممثلة نهلا داوود والممثل ألكو داوود.
وفي حديثٍ خاصّ مع "الفن"، تقول نادين: "طبعا أنا سعيدة بالتعامل مع Bella ومع الاستاذ ابراهيم، أولاً لأنّ العلامة التجارية تتمتع بانتشار واسع وهي محبوبة جدا في منطقة الخليج ولديها شهرة واسعة وفي الوقت نفسه، أحببت نوعيتها جدًا إذ إنها تبدو طبيعية على العيون".
وتتابع: "بعدما صورت أكثر من 15 لونٍ شعرت انها كلها كانت مناسبة وتفاجأت لانني كنت أجد صعوبة في اختيار لون يتناسب مع طبيعة بشرتي ولونها، فظهرت طبيعية جداً من خلالها، وشعرت أن Bella تليق بي وأنا بدوري أليق بها".
أضافت نادين: "هذه المرة الاولى التي أشكل وجهاً إعلانياً لماركة معينة وأحببت أنها عربية ومعروفة في دول الخليج، وهم يستفيدون من انتشاري ونشاطي على مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال الأعمال الناجحة التي نقدمها "كتر خير الله" وأتمنى أن تزيد أكثر وأكثر. وأعتقد أنه حين يصبح هناك تعامل ونشاطات أكثر، سألمس النجاح والتغيير".
كما مازحت الحضور أمام زوجها قائلة: "اسميتها the secrets لاني أؤمن بأن وراء كل عين جميلة هنالك سر معين وما حمسني للمشاركة هو لأنني أحب أن أضع العدسات اللاصقة جدا لكنها ممنوعة عليّ، فزوجي يرفض الفكرة ففشيت خلقي وحطيت كل الالوان".
ولدى سؤالها عن أنها الثانية بعد مايا دياب التي تصبح سفيرة لهذه الشركة تعلق: "بكل بلدان العالم، يكون لدى الشركات الضخمة العديد من الوجوه الاعلانية وكل شخص حسب البلد الموجود فيه. فالشركة تتعاقد مع شخص وتجدد مع شخص آخر حسب تطلعاتها وطريقة التسويق التي تعتمدها".
لمشاهدة ألبوم الصور كاملاً،إضغط هنا.