قامت النجمة العالمية انجلينا جولي بإطلالتها الرسمية الأولى منذ أن تقدمت باوراق الطلاق من النجم براد بيت في ايلول/سبتمبر الماضي.
فحضرت أنجلينا العرض الأول لفيلمها First They Killed My Father في سيام ريب في كمبوديا .
وكان العرض علني متاحاً للجميع .
وكنا قد أوردنا لكم سابقاً معلومات عن العمل ، حيث أن انجلينا قامت بإخراج الفيلم وهو مقتبس عن الرواية التي تحمل هذا الإسم ايضاً، تعود لعام 2000 كتبتها الكاتبة والناشطة في حقوق الإنسان، لونج اونغ.
أنجلينا قامت أيضاً بإنتاج الفيلم ، وشاركت في كتابة السيناريو الخاص به .
وإن الفيلم مبني على مذكرات مروعة و مؤثرة من المؤلفة الكمبودية والناشطة في مجال حقوق الإنسان لونج اونغ عن بقائها على قيد الحياة في ظل نظام "الخمير الحمر" القاتل .
وقالت أنجلينا في بيان صحفي سابقاً :"تأثّرت بالفعل بلونج اونغ، فهي عمّقت فهمي وإدراكي حول كيفية تعاطي الأطفال مع الحرب في بلادهم وكيف يتأثّرون بها عاطفياً. ويساعدني العمل على التقرّب أكثر من شعب كمبوديا، بلد إبني الأم. هذا العمل بمثابة حلم أصبح حقيقة بالنسبة لي حيث سنحت لي الفرصة بتحويل هذا الكتاب إلى عمل على الشاشة ، كما أتشرّف بالتعامل مع لونج والمخرج ريثي بانه".
وتجدر الإشارة إلى أن إبن أنجلينا مادوكس، الذي ولد في كمبوديا شارك في إعداد الفيلم، .
وسبق أن عمل مادوكس البالغ من العمر 13 عاماً ، كمساعد لفريق الإنتاج في فيلم من إخراج والدته أيضاً وهو By The Sea، وهو بطولة انجلينا نفسها وبراد بيت .
أنجلينا كانت قد تبنت مادوكس عام 2002 من دار أيتام في غرب كمبوديا وحينها كان عمره 7 أشهر .
وكانت أنجلينا قد قامت بالكثير من الزيارات لكمبوديا للقيام بأبحاث عن الفيلم .
وقد صرحت أنجلينا سابقاً أيضاً أن :"خلال قيامنا انا ومادوكس بالتحضير للفيلم سنكون جنباً إلى جنب نتعلم عن بلده ،هو في عمر الـ14 وإنه وقت مهم جداً ليفهم هويته، هو إبني لكنه أيضاً أحد أبناء كمبوديا"، وتابعت :"هذا هو الوقت المناسب لعائلتنا لفهم كل ما يعني ذلك بالنسبة له و لنا".كما ذكرت أنجلينا :"رغبتي في أن أقول هذه القصة بالطريقة الأكثر صدقاً ودقة ممكن أن تصبح تحية لقوة وكرامة الشعب الكمبودي".
الفيلم سيعرض في كمبوديا لسبعة أشهر قبل أن يتم طرحه عبر نيتفليكس .