رغم الاعتناء بالنظافة الشخصية واستعمال المساحيق المزيلة للعرق ، توصل العلماء لحل لهذه المشكلة بطريقة غريبة. ووفقاً لدراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان دييغو بالولايات المتحدة أن فرك عرق أحد أفراد الأسرة لا يعاني من المشكلة ذاتها، قد يخفف فعلاً من رائحة العرق.

وقام الدكتور كريس كولويرت بإختبار شخصين، أحدهما يعاني من رائحة قوية، بينما الآخر يكاد لا يمتلك رائحة على الإطلاق، وطلب من الأخير ألا يستحم لمدة 4 أيام متواصلة ليتمكن من إنتاج أكبر كمية ممكنة من البكتيريا، بينما طلب من الآخر، الذي يعاني من المشكلة، الاستحمام جيداً وبعناية، باستخدام صابون خاص مضاد للبكتيريا.

بعدها، فرك الدكتور عرق الشخص الذي لا يعاني من المشكلة ببشرة إبط من يعاني منها، وكانت النتيجة مذهلة، إذ اختفت الرائحة لدى من عانى من مشكلة رائحة الإبط الكريهة. ووفقاً للباحثين، استمر أثر هذه النتيجة لمدة سنة كاملة.