ليست المرّة الأولى التي تتناول فيها الدراسات السبب وراء إختلاف شكل الأنوف بين الرجال والنساء. ورغم أنّ أنف الرجل لا يعيبه مهما كان حجمه، إلاّ أنّه تساؤلات كثيرة تثير الغموض حول السبب الأساسي وراء ذلك.
وشددت دراسة حديثة على أن أنف الرجل يعتبر أكبر من المرأة بنحو 10% تقريباً، وتحديداً في المتوسط، حيث أن كتلة عضلات الرجال أكبر منها عند النساء، الأمر الذي يتطلب المزيد من الأكسيجين حتى تؤدي وظائفها وتنمو بشكل سليم.
كما لفتت الدراسة الى أنّ أنوف البشر في عصرنا تعتبر أصغر من أنوف أجدادنا، ويرجع السبب الى أنّ البشر سابقاً كانوا بحاجةٍ الى كمية أكبر من الأوكسجين بهدف الحفاظ على مستويات أعلى من كتلة العضلات.
إشارة الى أنّ حجم الأنف يتأثر بكتلة الجسم، ويؤمن الأنف الكبير تنفس كمية أكبر من الأوكسجين تنتقل عبر الدم إلى العضلات، وكلما تقدّم الإنسان في العمر، يشعر أن أنفه يزداد حجماً، ويعتبر هذا الأمر طبيعياً.