بات معلوماً أن الكينوا تشكّل مادة غذائية تحتوي على الأحماض الأمينية التسعة التي تعتبر من أفضل المواد الغذائية، لكنّها تحتوي على عيبٍ واحدٍ.
في هذا الإطار، أكد العلماء أنهم توصلوا إلى الخريطة الجينية للكينوا وحدّدوا جيناً يمكن تعديله ليتخلص من الطعم المر، فحبوب الكينوا قادرة على النمو في مختلف الظروف المناخية.
وقال عالم النباتات مارك تيستر من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في السعودية إن الدراسة تحدّد جيناً يوجه إنتاج الصابونين في الكينوا وهو ما قد يمكن من زراعة الكينوا دون صابونين بما يمنح بذورها مذاقاً أفضل. في الوقت الراهن يجب معالجة بذور الكينوا بالغسل والتجفيف بعد حصادها لإزالة الصابونين.
أضاف: "الكينوا حاليا ليست مستغلة كما ينبغي... إنها تحتوي على قيمة غذائية مرتفعة بالكثير من المحتوى البروتيني الذي يوازن جيدا الأحماض الأمينية وهو أمر غير معتاد في الحبوب الأساسية. إنها خالية من الجلوتين وغنية بالفيتامينات والمعادن أيضا".