قامت مجموعة من فرق الغواصين المتخصصين أمس الأحد بالمشاركة في المبادرة التي أطلقها مربى الشارقة للأحياء المائية، والتي تهدف إلى إزالة الأوساخ والمخلفات من حطام سفينة كبيرة أضحت ملاذًا هامًا للأحياء البحرية.

وكانت سفينة الشحن دارا قد تعرضت للانفجار والغرق عام 1961 في الكارثة التي أودت بحياة 238 شخصًا. وعلى مدار 56 عامًا، تحول حطام السفينة الذي استقر على عمق 20 مترًا تحت سطح البحر، إلى ملاذ للأحياء البحرية وموقع للغوص.

وقد حضر 20 غواصًا متخصصًا من فريق مربى الشارقة للاحياء المائية والقيادة العامة لشرطة الشارقة – قسم الانقاذ ومركز الإمارات للغوص، حيث توجهوا من مربى الشارقة للأحياء المائية إلى موقع حطام السفينة، وغاصوا تحت الماء، وعملوا على إزالة 300 كيلو من المخلفات التي تضمنت شباك الصيد قديمة