أقامت مدرسة "دار النور" في منطقة الكورة شمال لبنان ، نهاراً ممييزًا وإستثنائياً، بحيث دعت جميع خريجيها لقضاء يومٍ طويل مع عائلاتهم بهدف إعادة لمّ الشمل مع أساتذتهم و مع بعضهم البعض. النهار الطويل الذي بدأ بجولة على جميع الأقسام القديمة والجديدة، تخللّه فقرات ترفيهيّة للقدامى كما لأولادهم. من بعدها أقامت المدرسة قداساً الاهياً لمباركة جميع الخريجين الحاضرين والغائبين، كما قُدّمت القرابين عن راحة نفس خريجي المدرسة الذين فارقوا الحياة. إختُتم اللقاء بحفل غداءٍ جمع الحاضرين. وكان من اللافت مشاركة الزميل الإعلامي بيدرو غانم، الذي هو خريج المدرسة، فالتقى بجميع زملاء المدرسة و قد نشر عدة صورٍ له معهم عبر صفحته على مواقع التواصل الإجتماعي.

بمجهودٍ كبير من إدارة المدرسة و الأساتذة، أحيت مدرسة "دار النور" في الكورة و بمناسبة عيد دخو السيد المسيح إلى الهيكل، نهاراً مفعماً بالحنين و الحب لماضٍ أصبح ذكرى ولحياةٍ تعيش أبداً في الذاكرة.